IMLebanon

مسابقة “ريادة الأعمـال للشبـاب 2016” برعاية BBAC

BBAC-MUBS

شارك رئيس مجلس إدارة مصرف BBAC ومديره العام الشيخ غسان عساف في الاحتفال الذي نظمته الجامعة الحديثة للادارة والعلوم (MUBS)، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، للإعلان عن الفائزين في مسابقة “ريادة الأعمال للشباب لعام 2016” في قصر الأونيسكو، بيروت.

وبحسب بيان صادر عن المصرف، تهدف المسابقة التي أُجريت برعاية BBAC، إلى “تطوير ثقافة المشاريع الريادية وتحفيز روح الابتكار والابداع لدى الشباب، وبناء الثقة بقدراتهم من خلال طرح افكار مبدعة وجديدة في تصميم مشاريع صغيرة تساهم في بناء قدراتهم وتعزّز روح المبادرة لديهم”.

كما “تأتي مشاركة عساف تلبية لدعوة جامعة MUBS كضيف للشرف ومتحدّث ليتشارك مع الشباب خبراته ونصائحه حول الاقتصاد الرقمي والانترنت ودور التكنولوجيا والاقتصاد الحديث في ريادة الأعمال”.

في معرض حديثه، أطلع عساف الطلاب على قصص نجاح لروّاد أعمال شباب، مشيراً إلى أن “أنجح الأشخاص في عالم الإبتكار وبالأخص في الاقتصاد الرقمي، تألقوا في باكورة حياتهم العملية”، كما أكد أن “النجاح في الاقتصاد الحديث مفتوح لجميع رواد الأعمال، وهو بمتناول كل مَن يحاول تطويره، لا سيما في المجال الرقمي”.

كذلك ذكر بـ”المصاعب والتحدّيات التي يواجهها الشباب مع وجود حالة ركود اقتصادي وعدم توافر فرص عمل، وكيف تلعب هذه الظروف دوراً في حث الشباب على الخلق والابداع”، وقال: بسبب تعاظم البطالة في الدول المتقدمة، بادرالعديد من الشباب والشابات إلى تأسيس شركاتهم الخاصة المرتكزة على الابتكار ولا سيما في مجالات التطبيقات المعلوماتية والتجارة الرقمية E-commerce لكونها لا تحتاج إلى رأس مال كبير بل إلى الأفكارالجديدة القابلة للتنفيذ.

كما تحدّث عن إمكان الشباب الابتكار والإبداع في مجالات مختلفة عدا عن الاقتصاد الرقمي والانترنت، “خصوصاً مع وجود العديد من التسهيلات”، وقال: هناك عدد من البرامج المتاحة لرواد الأعمال والشركات الناشئة للحصول على رؤوس أموال أو القروض الميسّرة، كقرض مؤسسة “كفالات لرواد الأعمال”، يمكن الحصول عليه عن طريق BBAC والذي ساهم في خلق قصص نجاح محلية في مجالات عديدة.

يجدر الذكر أنBBAC وقّع مذكرة تفاهم مع جامعةMUBS في العام 2015، بهدف توفير المزيد من الفرص للطلاب وموظفي المصرف على السواء، لتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات وشبكات المعارف في المجالات المختلفة.