IMLebanon

القمة الإسلامية تدين أعمال “حزب الله” الإرهابية

islamic-summit-istanbul-april-2016

 

 

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن المنظمة توصلت لخطة عمل للسنوات العشر المقبلة، مؤكداً أنها دعت أيضاً لاستئناف مفاوضات السلام بالشرق الاوسط.

مدني وفي كلمة مقتضبة ألقاها قبل تلاوة البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، قال: “هناك 200 قرار تضمنها البيان الختامي للقمة”.

من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تلا البيان الختامي للقمة، “أن الطائفية والإرهاب يستنفذان قوى الدول الإسلامية، والتفرقة العرقية تزرع بذور الفتنة بينهم”.

اردوغان تابع قائلاً: “علينا تقييم الظروف التي سمحت بانتشار المنظمات الإرهابية في الدول الإسلامية”.

وأضاف: “القمة الإسلامية تدين أعمال “حزب الله” الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت وتدين دعم الحزب للجماعات الإرهابية وزعزعته أمن دول المنظمة”.

وأشار أردوغان إلى أن “القمة الإسلامية تدين الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية السعودية في إيران، كما ترفض التدخلات الإيرانية في شؤون دول الأعضاء في المنظمة، وترفض التصريحات الإيرانية التحريضية”.

وتابع: “أن القمة تؤكد على نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية، ودعم التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب”.

ورحبت القمة بالحوار بين الاطراف اللبنانية وثمنت تضحيات الجيش والقوى الامنية في محاربة الارهاب.

ودانت القمة “العمل الإجرامي لتنظيم “داعش” باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية”، ورحب “باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2259 بشأن ليبيا الذي يحدد المهمة الانتقالية للسلطات الليبية”.

ودعا “المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم اللاجئين السوريين والدول المستضيفة بالسرعة الممكنة”، واعرب عن “أمل القمة في تقدم المفاوضات السورية في جنيف “.

وأعلن لبنان أنه يتحفظ على الفقرة المتعلقة بإدانة “حزب الله” لقيامه بأنشطة إرهابية، وأكد موقفه بـ”ضرورة احترام عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

كما تحفظ لبنان على الفقرة المتعلقة بالنزاع بين أذربيجيان وأرمينيا والأقلية التركية المسلمة في تراقيا الغربية والمجتمعات المسلمة في دوديكانيسيا، والفقرة المتعلقة بكوسوفو.

إلى ذلك انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له من حضور البيان الختامي احتجاجاً على ما تضمنه من إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران.