IMLebanon

“حزب الله” يستعين برجال أعمال مسيحيين لتلميع نشاطاته!

hezbollah

 

 

نقلت “إيلاف” عن مصادر غربية أن بين اسماء اللبنانيين المتورطين في فضيحة أوراق بنما، رجل أعمال مسيحيًا، ينتمي إلى عائلة سياسية عريقة في مدينة زحلة في البقاع. وأشارت المصادر الى علاقة حميمة بين رجل الاعمال وحزب الله. وقد انعكست هذه العلاقة سلبًا على رجل الاعمال ذي السلطة القوية في مجالات عدة، بينها مثلا لا حصرًا قطاع الاتصالات والمقالع الصخرية والمشروبات الروحية.

والمعروف عن رجل الأعمال المتورط علاقاته الوثيقة مع شخصيات رئيسية في حزب الله، وبينهم الحج زين ووفيق صفا وحسين الخليل. كما تشير المصادر الى العلاقات المهنية والاقتصادية التي تربط بين رجل الاعمال وحزب الله.

وقد ظهر اسم رجل الاعمال اللبناني أخيرًا حسب المصادر الغربية ضمن اوراق بنما التي كشفتها شركة Mossack Fonesca والتي كشفت تورط الاف رجال الاعمال في العالم بعمليات تهرب ضرائبي من دولهم.

هذه الوثائق حسب المصادر الغربية كشفت بأن رجل الاعمال اللبناني المتورط، والذي يسكن في مدينة زحلة، ارتبط بأوراق بنما لما يقوم به من اعمال غير قانونية، عن طريق شركات وهمية، كان الهدف من تأسيسها التهرب من دفع الضرائب.

وتتوقع المصادر ان يكون الثمن الذي سيدفعه رجل الأعمال باهظًا، وخصوصًا بعد ثبوت علاقاته مع حزب الله، الأمر الذي استدعى من السلطات الأميركية وضع اسمه على لائحة الاشخاص الذين يقدمون دعمًا الى حزب الله مما سيسبب له مشاكل اقتصادية كبيرة، مثله مثل اسماء عدة توجد اليوم على هذه اللائحة، ومن بينها نور شعلان فؤاد شكر مصطفى بدر الدين رجل الاعمال ادهم طباجة حسين فاعور ومدير بنك MEAB قاسم حجيج.

وقد اكدت مصادر لبنانية أن رجل الاعمال اللبناني وشركاءه من حزب الله نفذوا في الفترة الاخيرة اعمالاً كثيرة تفوح منها رائحة الفساد، الامر الذي سبب اضرارًا اقتصادية اصابت الدولة اللبنانية.

وتختم المصادر بالاشارة الى ان الواقع الذي يعيشه رجل الاعمال اللبناني بات يهدد اعماله الاقتصادية، ويضعه في وضع يتوجب عليه ان يتخذ قرارًا بين مفاضلته متابعة علاقاته الوطيدة مع حزب الله او مصالحه الاقتصادية ووضعه ضمن محيطه المسيحي.