IMLebanon

بو صعب للطلاب: نتائجكم ستصلكم عبر الـ”Email”!

elias-bou-saeb1

 

شرح وزير التربية الياس بو صعب التدابير الإدارية والتربوية فيما خصّ الإمتحانات الرسمية للعام الحالي، لافتًا الى أنّ الامتحانات الرسمية ستكون مختلفة هذا العام بعدما أعادت الوزارة هيكلة الامتحانات، وقال: “درسنا أولاً كيفية إيجاد حلّ للغش في الامتحانات خاصة وأنّ 55% من الطلاب اعترفوا بأنّهم كانوا يغشّون أثناء الامتحانات. عمدنا إلى تقليل عدد الطلاب في المراكز وذلك لضبط الوضع أكثر وللحد من الغش”.

بو صعب وعد في مؤتمر صحافي أنّ الإمتحانات لن تكون صعبة وتعجيزية، وسيتمّ المحافظة على المستوى المطلوب، واعدًا بالقدوم على تغيير جدّي في وزارة التربية. وأضاف: “عملنا على تنظيم إداري متقن من قبل رئيس المركز وحتى الأساتذة المراقبين، كذلك عمدنا إلى ترك الطلاب بأطر قريبة من مواقع سكنهم وكذلك فعلنا مع المراقبين”.

وتحدّث وزير التربية عن البطاقة التي يحملها الطلاب وتحمل ألواناً مختلفة، لافتًا الى أنّه سيتمّ وضع لائحة على أبواب الغرف عليها صور التلامذة وأماكن جلوسهم، وكل مدرسة لديها لون معين من البطاقات لتسهيل عمل المراقبين، كلّ شخص داخل المركز لديه بطاقة ومن لا يملك بطاقة لا يجوز أن يكون في داخل المراكز”.

بو صعب أشار الى أنّه تمّ تقسيم لبنان على 12 مركزاً يتم فيها تصحيح الامتحانات الرسمية، كي لا تبقى محصورة في بئر حسن فقط، وهكذا تعطى الفرصة لجميع الأساتذة للمشاركة وإمكانية الحصول على فريق أكبر من المصحّحين، موضحًا أنّه سيتم ربط المراكز بالوزارة مباشرة ومكننة التصحيح وجمعه في بيروت، كما أنّ دائرة الامتحانات ستراقب من وزارة التربية كلّ غرف التصحيح في المناطق كافة”.

وأضاف: “طلبت من اللجنة الجديدة المكلفة بملف ذوي الاحتياجات الخاصة مراقبة ما يحصل لمعرفة حقيقة الشكاوى التي تقدم، فالخطأ أن لا تعمد الدولة إلى حل موضوع الاحتياجات الخاصة في الامتحانات. هناك مخالفات عدّة تمّ فضحها ومنها أنّ هناك أطباء تتاجر بالأطفال وتعطيهم أدوية غير صحية، وإما تكتب تقارير عارية عن الصحة كي يتمّ إعفاء الطلاب من الشهادات”.

وإذ أكّد أنّه تمّ تحديد معدل لعدد المسابقات التي يمكن أن يصححها الأستاذ الواحد وذلك للحصول على أفضل النتائج، توجّه بو صعب للطلاب قائلاً: “لا تخافوا من الإجراءات المتخذة، فالإمتحانات ليست تعجيزية وهي لمصلحتكم”، موضحًا أنّ الوزارة سترسل للطلاب نتائح الامتحانات مجاناً على هواتفهم أو بريدهم الإلكتروني.