IMLebanon

باسيل من السويد: لبنان ليس حاضناً للإرهاب

00123045630

 

 

دعا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل “اللبنانيين في لبنان، لتذكر أن الوطن لم يكن ليكون موجودا وأنتم فيه أحياء لولا هؤلاء المنتشرين في العالم وفي الدول الإسكندنافية الذين يمدون وطنهم بمحبتهم ودعمهم وعاطفتهم، وهذه الأمور نحن بأمس الحاجة اليها كي نستمر ونبقى في هذه البقعة من العالم كي نستمر بالمقاومة والمواجهة بإسمكم وبإسم كل الأحرار”.

باسيل، وفي اليوم الثاني لزيارته الى السويد، قال للبنانيين هناك: “انتم هنا اليوم لأن ظروف الحياة كانت قاسية عليكم، ولكنكم لستم بنازحين او لاجئين او شعب مشرد، او عالة على أحد. نحن نمثل رسالة التعدد والتنوع التي تتم محاربتها، ورغم كل الاحتلالات والوصايات والحروب الداخلية والخارجية، ما زال الشعب اللبناني واقفا وأبيا من دون الحاجة الى الاستعطاء من احد. وما زلنا نمثل رسالة التعدد والتنوع رغم موجات العنف المتنقلة في العالم، وكل مشاكلنا و”نفاياتنا” والتي هي نتيجة “نفاياتنا السياسية” والتي بدورها هي نتيجة صمتنا لأننا ارتضينا أحيانا التهجير على التغيير في وطننا. ربما ذلك نتيجة اليأس اذ ان التغيير هو اصعب من الهجرة، ربما هذه هي قوتنا اننا نستطيع التأقلم في كل الظروف والاستمرار”.

واعتبر “ان لبنان يتحمل اليوم أكبر جريمة ارتكبها المجتمع الدولي بحق الانسانية، وهي جريمة النزوح السوري، الذي لا يقدم لنا اي دعم مادي مباشر للدولة ومؤسساتها ومجتمعها، فأقل ما يمكنه القيام به هو تحمل لبناني عاش فترة 18 سنة في السويد وعدم طرده، وفي المقابل يتم إستقبال اشخاص اخرين دخلوا بطريقة غير شرعية الى البلاد. نحن نشكر السويد على استضافتها ورعايتها لكم، ولكن المجتمع الدولي يفرض معاييره فقط على الذين يحترمون حقوق الانسان ويخاف ممن يخالف الشرعية الدولية، والبرهان على ذلك اسرائيل التي تمثل الارهاب الدولي، لم يكسرها أحد سوى لبنان، واليوم نحن نكسر على ارضنا كل المجموعات الإرهابية بفضل جيشنا وشعبنا البطل”.

وأكد الوزير باسيل “ان لبنان ليس بلدا حاضنا للارهاب، وبرهن مرة اخرى كيف ان شعبا صغيرا يستطيع نبذ ورفض العنف المتنقل ومحاربته”.