IMLebanon

هل يَدفع كلام قاسم “القوات” لإعادة النظر بخيارها!؟

samir-geagea-michel-aoun

 

جدّد «حزب الله» التأكيد أنّ العماد ميشال عون هو الحلّ وأنّ الطريق نحو الرئاسة يمرّ عبر انتخابه. وقال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم «أثبتَت الأيام أنّ طريق رئاسة الجمهورية محدّدة، فمَن أراد أن ينتخب رئيساً للجمهورية، ليس له إلّا اتّجاه واحد يوصِل إلى العماد ميشال عون، ولن تستطيع الدول الكبرى والإقليمية ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية أن تعدّل هذا المسارَ».

وأشار إلى أنّ تأخير انتخاب الرئيس» لن يغيّر المعادلة»، ناصحاً «المستقبل» أن «ينهي تردّدَه، فطريق الحلّ معروف». وأبدى قاسم جهوزية الحزب إذا اتُّفِق على عون رئيساً وحضوره جلسة الانتخاب والتصويت له، معتبراً أنّه «خيرٌ للجميع أن يتمّ هذا الانتخاب في أقرب وقت، لأنّه بانتخاب عون رئيساً سيَربح الجميع ويربح لبنان».

وتوقّفَت مصادر سياسية مطّلعة عند مواقف قاسم، وقالت لصحيفة «الجمهورية» إنّها «تؤكّد بشكل لا لبسَ فيه أنّ «حزب الله» هو من يقف وراء التعطيل، وبمواقفه نَقل الرئاسة من الانتخاب إلى التعيين، والحزب لا يَسمح بإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلّا إذا انتُخب عون. كذلك فإنّ الهدف من الطريقة التي يُطرَح فيها ترشيح عون ليس دعمَ عون فحسب وإنّما منعُ الآخرين من تأييده، لأنّ أيّ طرف بمن فيه من يؤيّد ترشيحه، لن يفعل ذلك إذا رأى في ذلك أيَّ إذعان للحزب».

واعتبرَت المصادر أنّ «كلام قاسم يُضِرّ بعون لأنّه بذلك يعطي رسالةً للبنانيين مفادُها أنّ الحزب هو مَن يُعيّن رئيس الجمهورية، وهذا ما لن يقبلَ به «المستقبل» وسيَدفع «القوات اللبنانية» إلى إعادة النظر في خيارها».