IMLebanon

شراكة بريطانية إماراتية لمكافحة التطرف

boris johnson 2

 

 

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا،  مواصلة الشراكة والدعم لمركز هداية لمكافحة التطرف العنيف الذي يوجد مقره في أبوظبي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ووزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن التزامهما بمواصلة الشراكة والدعم لمركز هداية (مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف).

وقال جونسون لدى توقيع إعلان النوايا المشترك: “التطرف العنيف مشكلة عالمية تتطلب معالجته قيادة عالمية وشراكات محلية. والمملكة المتحدة صديق وشريك قوي للإمارات العربية المتحدة، وسوف نتمكن بعملنا معا من مواجهة بلاء التطرف”.

وتشارك بريطانيا والإمارات منذ عام 2011 في ترؤس مجموعة العمل المعنية بمكافحة التطرف العنيف في المنتدى العالمي لمكافحة التطرف، ومركز هداية هو الذراع العملي لمجموعة العمل هذه.

وقد نما مركز هداية، منذ تأسيسه في أبو ظبي في كانون الأول 2012، ليصبح منظمة رائدة عالميا معنية بالجهود المشتركة لمكافحة التطرف العنيف.

يذكر أن مركز هداية يقدم الدعم للحكومات في تطوير وتطبيق خطط عمل محلية لمنع التطرف العنيف ومساندة مجموعة من البرامج العملية، بما فيها حفظ الأمن المجتمعي ومعالجة التهديد العالمي المتمثل في عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وقد تم انتداب كبار الخبراء البريطانيين لدى مركز هداية لقيادة الجهود المتعلقة بخطط العمل المحلية وبرامج تنمية القدرات.