IMLebanon

بري نحو تزعم معارضة من العيار الثقيل؟!

nabih-berri-and-michel-aoun-3

توقعت أوساط سياسية متابعة، عبر الوكالة “المركزية”، ان تجري عملية تكليف رئيس للحكومة ومن ثم تأليف الحكومة بسرعة وسهولة لينبري اركان العهد الجديد الى معالجة المتراكم من ازمات وقضايا داخلية تستوجب الحلول والبت السريع.

واعتبرت مصادر سياسية انّ رئيس البرلمان نبيه بري، اذا ما قرّر البقاء خارج نادي الحكومة فانّه سيشكل جبهة معارضة من العيار الثقيل ترتكز الى كتلة الاصوات الـ44 ، بيد انّ موقف رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية يبقى غير محسوم، ما دام سيتحالف انتخابياً مع الرئيس سعد الحريري، اذ لا يعقل ان يمهد لتحالف من هذا النوع بمعارضة حكومته والاسهام في عرقلة العهد الجديد.

وتقول المصادر لـ”المركزية”، انّ شكل الحكومة المقبلة المتفق مسبقاً على عناوينها لا يزال حجمها يتأرجح بين الوسط (24 وزيراً) والفضفاض (30 وزيراً).

وتضيف المصادر: “اذا كان “حزب الله” يتجه الى عدم تسمية الحريري لرئاسة الحكومة العتيدة على ما أكد سابقاً للرئيس عون قبيل جلسة الاستحقاق، الا انّ بري وعلى رغم التباعد الحاصل مع الحريري الا انّه لا بد وان يقدم على تسميته لعدم تحميل الأمور اكثر مما تحتمل وتفسير امتناع الثنائية الشيعية عن التسمية وكأنّها موجهة ضد الطائفة السنّية خصوصاً وان البعض ذهب الى وصف تفاهم عون الحريري بالثنائية المارونية السنية”.

وتختم المصادر، لافتة الى قول بري اخيراً انّ لولا التوافق الأميركي ـ الايراني لما وصل العماد عون الى الرئاسة، وهي من هذا المنطلق ترى ان الطائفة الشيعية ستكون ممثلة بحصة وازنة عبر بري، وهي بالطبع وبناء لهذا التفاهم لن ترضى بالبقاء خارج مندرجات هذا التفاهم الذي افضى الى ملء الشغور الرئاسي وتركيبة العهد الجديد حكماً وحكومة.