IMLebanon

الصراع الفلسطيني ينفجر في المية ومية!

عاد الهدوء الى مخيم المية ومية في اعقاب الاشكال المسلح الذي ادّى الى مقتل معين حسني عبد الرحمن وشقيقه نبيل. وأشارت رواية لمقربين من “انصار الله” الى أن “مخيم المية ومية شهد مساء أمس الاربعاء، إشكالا فردياً تطور الى اطلاق نار أسفر عن سقوط قتيلين، وعلى الاثر، شهدت أزقة المخيم استنفارا مسلحا لعناصر حركة “انصار الله”، حيث أن القتيلين محسوبان عليها”.

من جهتها، أكدت مصادر من داخل المخيم للوكالة “المركزية”، انّ “القتيلين ينتميان الى تنظيم حركة “أنصار الله” بزعامة جمال سليمان، وتمت تصفيتهما لانهما باتا ينتميان لتنظيم “فتح الشام”، مشيرة الى أن “عملية التصفية كانت ستشمل شقيقا ثالثا لهما الا انه تمكن من الفرار بعدما علم بقرار تصفية شقيقيه”.

وأشارت الى أنّه “بعد تصفية الشقيقين عبد الرحمن، طلبت “انصار الله” من القوة الامنية الفلسطينية الانتشار في المخيم واشاعة الامن والاطمئنان، خشية انفلات الوضع الامني، خصوصا ان التنظيم المذكور يتخذ من المخيم معقلا رئيسيا له، وزعيمه سليمان يقيم في المخيم ويلتقي موفدين ومسؤولين فلسطينيين، ويعتبر تنظيمه الاقوى في المخيم وممثل في اللجنة الامنية الفلسطينية العليا، اضافة لكونه فصيلا في القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في المخيم وفي باقي المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة”.

واصدرت عائلة عبد الرحمن بياناً نعت فيه الشقيقين القتيلين، وأشارت الى أن “ما حدث هو عبارة عن اشكال فردي لا خلفية امنية او سياسية له”، مثنية على جهود حركة “انصار الله” وخصوصا قائدها جمال سليمان لتدارك الامور”، رافضة استغلال الدماء لمآرب شخصية او سياسية”.