IMLebanon

بالفيديو… حتى التلفزيون الاسرائيلي تضامن مع حلب!

 

لاشك أن اسم حلب دخل روزنامة المدن التي شهدت أكثر الحروب ضراوة وإجراماً، فحصل تضامن مع حلب من شتى أصقاع الأرض، وسط صمت العالم والمجتمع الدولي عن الانتهاكات والاجرام الذي يحصل هناك.

التلفزيون الاسرائيلي عبّر عن تضامنه مع ما يجري في حلب المنكوبة، فأطلت مذيعة أخبار إسرائيلية تُدعى “لوسي أهاريش”، وتحدثت باللغة الإنكليزية بدلا من العبرية؛ لتوجه أقسى رسالة إلى العالم أجمع لوقوفه صامتا أمام الحريق الذي يحصل في سوريا.

فاعتبرت المذيعة الإسرائيلية ما يحدث في حلب، التي تبعد عن تل أبيب ثماني ساعات فقط بالسيارة، بأنه إبادة جماعية، مشبهة إياها بـ”محرقة هولوكوست”. (هولوكوست: إبادة جماعية قٌتل فيها نحو ستة ملايين يهودي على يد النازيين).

وأضافت: “في عالم يمكن أن تصل فيه المعلومات إليكم بكل سهولة، عالم يمكنك فيه رؤية وسماع الضحايا وقصصهم المروعة الحقيقية. في هذا العالم نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئاً، بينما يتم ذبح الأطفال في كل ساعة والعالم يقف متفرجا من دون أن يفعل أي شيء”.

لا نريد معرفة من هو المخطئ ومن هو المصيب، من هم الأخيار ومن هم الأشرار، لأن لا أحد يعرف ذلك، ولا يهم، لأن ما يهم الآن هو أن هذا يحدث الآن أمام عيوننا”.

 

وألقت أهاريش اللوم على فرنسا وبريطانيا والمانيا واميركا لعدم تحركهم حيال قتل المدنيين.

ووصفت جلسات مجلس الأمن التي تعقد بشأن سوريا والتي ترى مشاهد الأطفال والنساء من دون تحريك أي ساكن بجلسات “النفاق”.

وتابعت أهاريش: “أشعر بالخجل لأننا وثقنا بقادة غير قادرين على تنفيذ الأفعال بنفس كفاءتهم في إصدار تصريحات الإدانة. أشعر بالخجل لأن العالم العربي بات رهينة الارهابيين والقتلة، ونحن نقف مكتوفي الأيدي.

هل نحتاج إلى ما يذكرنا بما حدث في أرمينيا، والبوسنة، ودارفور، ورواندا”.

وختمت المذيعة الاسرائيلية بمقولة لألبرت آينشتاين يقول فيها: “إن العالم لن يُدمر بيد أولئك الذين يرتكبون الشر، بل بيد أولئك الذين يراقبونهم من دون أن يفعلوا شيئاً”.