IMLebanon

ريفي والجسر يثنيان على مشروع طرابلس مدينة الأعياد

 

 

استمرت الاحتفالات والمواقف المؤيدة لتنظيم جمعية “أكيد فينا سوا” لأعياد نهاية العام ضمن فعاليات “طرابلس مدينة الأعياد”، في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس.

واستهل اليوم الرابع، بزيارة للمعرض للوزير السابق اللواء أشرف ريفي وعقيلته السيدة سليمة من جهة، والنائب سمير الجسر وعقيلته السيدة سلام من جهة أخرى، حيث التقوا رئيسة الجمعية السيدة فيوليت الصفدي وجالوا معها في أرجاء “مدينة الأعياد”.

إثر الجولة، أبدى ريفي إعجابه بما تضمنه المعرض وما رافقه من أنشطة، معبرا عن سروره بالأجواء التي تشهدها مدينة طرابلس، وشاكرا للسيدة الصفدي “جهودها الاستثنائية التي أدت الى تفعيل الحركة الاقتصادية في المدينة، واظهار صورة طرابلس الحقيقية كمدينة للسلام والتقوى ومحبة للحياة”.

وقال: “نحن نثبت للمرة الالف، أن طرابلس هي مدينة الحياة والاعياد والعيش المشترك، رغم ما طالها من افتراء وتجن، ونشكر السيدة الصفدي على الجهد الذي بذلته في سبيل هذا العمل”، واعدا إياها “بمد اليد لها ولكل قيادات المدينة لبناء المدينة وإعادة الحياة الطبيعية لها”.

وتابع: “من طرابلس نوجه رسالة تحد ورسالة توضيح، أن كل الحملات السابقة التي شنت ووجهت الى الفيحاء باطلة، وهذا الحدث ومهرجانات طرابلس التي أقامتها جمعية “طرابلس حياة” شكلت صفعة لكل من أراد الشر للمدينة، فهم كانوا يطمسون وجهها الحقيقي بطريقة افترائية، واليوم نظهر وجه طرابلس الحقيقي، فهي مدينة لبنانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وردا على سؤال قال: “لا شك ان قلبنا اليوم مع مدينة حلب وأهلها، وندين بشدة ما حصل وما يحصل فيها، فمأساة أطفال حلب أدمت قلوبنا، وما تعرضت له حلب يعتبر جريمة العصر، ويجب أن تدان بكل الاساليب، ولا بد أن يدفع القائمون بها ثمنا غاليا جدا”، مشيرا الى أن “هذا لا يمنع من أن نكون مع مدينتنا ومع طرابلس ولبنان”.

من ناحيته، أثنى الجسر على “ما تشهده مدينة طرابلس والذي يعبر عن الوجه الحقيقي للمدينة في الوقت الذي ألصقت بها صورة مغايرة غريبة عنها”، معتبرا ان “هذا الحدث يظهر للناس بالعين المباشرة حقيقة الوضع في طرابلس”. واعتبر أن “هذا الأمر لا يتعارض مع أي أمر آخر، وان الحياة يجب أن تستمر، فلا شك ان طرابلس قلبها محروق على ما يحصل في حلب وسوريا”، معتبرا أن “صمودنا وبقاءنا والمحافظة على الحياة أمر ضروري”.

وأحيا الفنان ملحم زين حفلا موسيقيا عبر خلاله عن سعادته بمشاركته في أعياد نهاية العام من طرابلس، أدى خلاله عددا من أغانيه الشعبية والرومانسية.

وكانت النشاطات قد تضمنت ليوم الأحد عرضا للألعاب البهلوانية مع سيرك “واكازو” حضره أكثر من 1000 طفل.