اشار العلامة السيد علي فضل الله الى ان الجدل السياسي لا يزال على حاله بشأن القانون الانتخابي، ولم تتبدل الصورة رغم بدء المهلة القانونية المحددة للتحضير للانتخابات النيابية.
فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، قال: “اننا في ظل كل هذه الطروحات، نعيد التأكيد أننا مع القانون الذي يضمن صحة التمثيل، ويساهم في نهوض هذا البلد وإخراجه من الركود والجمود الذي يعانيه، لكننا سنبقى ندعو إلى التوافق، ونريد فيه التوافق لمصلحة لبنان واللبنانيين، لا توافق مصالح الطبقة السابقة”.
واضاف: “ونصل إلى الموازنة التي لا يزال اللبنانيون ينتظرونها بفارغ الصبر، وتأتي نظرتنا إلى موضوع سلسلة الرتب والرواتب، فقد آن الأوان لتقر هذه السلسلة حفظا لكرامات الموظفين، وتلبية لأبسط حاجاتهم، ولا ينبغي أن توقفها قلة الموارد، لأنها لم تؤخذ بعين الاعتبار عندما صرف الكثير على أمور هامشية، أو عندما تم رفع رواتب الوزراء والنواب وغيرهم. نعم، لا بد من أن يواكب ذلك تحسين المنظومة الإدارية والرقابية، ليكون العطاء مقابل عطاء”.
ونوه فضل الله بالرد الصادر عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أكد فيه أن لبنان سيرد على أي عدوان اسرائيلي، وأراد من خلاله أن يثبت معادلة أن قوة لبنان لن تكون بعد اليوم في ضعفه، بل في قوته”.