IMLebanon

ردّ عنيف من حزب إرسلان على الخليل: حاقد ودخيل!

ردّت دائرة حاصبيا ـ مرجعيون في الحزب “الديمقراطي اللبناني”، في بيان، على “الكلام المسيء الذي طالعنا به عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الممدّد لنفسه أنور محمد الخليل بحق دائرة حاصبيا ـ مرجعيون في الحزب خلال احتفال يوم المختار، والذي كان من المفروض ان يكون احتفالاً تكريمياً بامتياز وشكر للمخاتير على جهودهم”.

وأضاف: “الا انّ الخليل حوله الى منبر لبث كلام التفرقة والحقد والتباعد بين اطياف المجتمع الحاصباني، الذي لم ولن يفرقه ايّ حاقد او دخيل تسول له نفسه بث حقده على مر العقود المنصرمة والقادمة. فالذي يتلفظ بهذه العبارات النابية بحق شريحة كبيرة من اهلنا في حاصبيا لا يحق له التحدث عن الترابط والتكامل”.

وتابع البيان: “فبدلاً من ان يكون دورك يا حضرة النائب دور جامع ومصلح للجميع، اذ به يتحول ليكون المحرض الأول على خلق الفتنة التي نحملك مسؤوليتها كاملة في حال نجحت في مسعاك المبطن. واذا كان هذا البيان وكالة لبلدية حاصبيا كما تزعم، فمن نصبك مدافعاً عنها؟ خاصة وانّ رئيس بلديتها تعامل مع البيان السابق الصادر عن دائرتنا بطريقة مختلقة، وان كان البيان لا يستحق الرد فلماذا ترد اذا؟ ولماذا حولت كلمتك في احتفالك التكريمي فقط للردّ على بياننا؟ كلامك انت لا يستحق الرد، واذا قمنا بالرد عليك فنحن مرغمون على ذلك كي لا تظن نفسك ولو للحظة واحدة، انّنا عاجزون عن مواجهتك والوقوف بوجه كلامك واحتفالاتك التي لا تبدأ الا قبل كل انتخابات نيابية بفترة قصيرة”.

وأضاف: “انّنا اذ نؤكد لك انّك لا تشكل حالة في منطقة حاصبيا، وهذا التهجم بالكلام السفيه لا يبني لك زعامة التي تبقى بعيدة عنك كل البعد ولا يفتح لك ابواب النجاح والشهرة التي لطالما حلمت بها والتي ستبقى بعيدة المنال عنك رغم اموالك التي لم ولن تصنع لك المجد والتاريخ الذي يصنعه اصحاب القوافل المنتصرة بدم الشهداء وبالشرف والتضحية والعنفوان كعطوفة الأمير مجيد ارسلان ويصنعه من حمى هذا الوطن من الدمار في 7 ايار كعطوفة الأمير طلال ارسلان . هذا التاريخ لا يصنعه من يتعمشق على قوافل غيره ظنا منه انه اصبح بامان وتراه يقع مع كل هبة ريح تطيح به ارضاً”.

وختم البيان: “انّنا اذ نطالبك بالإعتذار الرسمي عن كلامك المسيء الذي صدر منك أخيراً والذي لم يكن هناك ايّ داع لذكره مستغلاً احتفال مخاتير حاصبيا الأعزاء لهذه الغاية، وذلك ليبنى على الشيئ مقتضاه. واخيراً لن نسكت بعد اليوم لايّ شخص كان او ايّ جهة كانت، عن أي كلام ناب او اي اهانة تمس دائرتنا بشكل خاص وحزبنا بشكل عام وسنضطر لمواجهته والرد عليه بكافة الوسائل الديمقراطية والقانونية المتاحة”.