IMLebanon

عين الحلوة… “جبهة مفتوحة”!

 

قطع الجيش اللبناني أوتوستراد الحسبة ـ صيدا في الاتجاهين، حفاظا على السلامة العامة بسبب الرصاص الطائش جراء اشتباكات عين الحلوة. وكانت تواصلت الاشتباكات بين مجموعة بلال بدر والقوة المشتركة وحركة “فتح” طوال الليل، وظلّ يُسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية، حيث كانت تشتد وتيرتها حينا وتتراجع حينا آخر وتركزت الاشتباكات على محوري الطيرة معقل بلال بدر مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني والطيرة جبل الحليب، في وقت أفيد فيه عن تقدّم لقوات “فتح” في اتجاه منزله الجديد في حي الطيرة واقتحامه من دون معرفة مصيره ما اذا كان قد توارى وانتقل الى حي آخر أو بقائه في منزله القديم في حي الطيرة حيث تدور الاشتباكات.

وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيل يدعى موسى الخربيطي من القوة المشتركة ينتمي الى “حزب الشعب” وآخر لحركة “فتح” و15 جريحًا عرف منهم: عبد القادر الشيخ، احمد حليحل، مراسل قناة القدس زياد حليحل، نسيم ناصر، ماجد خلف والمدني أيمن عبد الرزاق، في ظل حالة نزوح كبيرة، إضافة الى احتراق عدد من المنازل والمحال والسيارات، فيما أعلنت المدارس المحيطة بالمخيم ومدارس مدينة صيدا إقفالها السبت 8 نيسان الحالي بسبب تردي الأوضاع الأمنية.

هذا ويتّخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشدّدة عند مداخل مخيم عين الحلوة .

الى ذلك، أفيد أنّ حركة “فتح” والقوى الفلسطينية اتّخذت قرارًا بإنهاء المربع الأمني في حي الطيرة لبلال بدر ومجموعته ونشر القوة المشتركة وفق الخطة التي تم التوافق عليها في وقت كانت أعلنت القيادة السياسية الموحدة في صيدا رفضها للاعتداء الآثم على القوة المشتركة ورفضها وجود مربعات أمنية فيه، فيما أكّدت حركة “حماس” على لسان مسؤولها علي بركة دعمها للقوة المشتركة.

إشارة الى أنّ الإشتباكات كانت اندلعت عصر الجمعة 7 نيسان الحالي اثر اعتداء مجموعة بلال بدر على القوة المشتركة أثناء انتشارها في مقر الصاعقة عند مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني.