IMLebanon

عين الحلوة… نحو الحسم!

 

يخيّم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة بعد تواصل الاشتباكات التي بدأت الجمعة 7 نيسان الحالي واستمرّت صباح السبت بين جماعة “بلال بدر” والقوة الامنية الفلسطينية وحركة “فتح” على خلفية نقاط انتشارها داخل مخيم عين الحلوة.

وتتكثف المساعي والاتصالات على أكثر من مستوى من أجل وضع حد للعبث الأمني في المخيم، وهناك مساع لعدد من الشخصيات الاسلامية من بينهم رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد من أجل تطويق الاشتباكات.

وأكّد اللواء منير المقدح في تصريح أنّ الامور في مخيم عين الحلوة تسير في مجراها العسكري ونحو الحسم ويسجل تقدم لحركة “فتح” على مجموعات بلال بدر. وأنّ القوة الامنية ستنتشر في أرجاء المخيم لبسط الامن فيه ولا حل غير ذلك.

وأقفلت الدوائر والمؤسسات الرسمية في سراي صيدا الحكومي وغادر الموظفون مكاتبهم بتوجيهات من المحافظ منصور ضو، نتيجة تردي الوضع الامني في المخيم، فيما حرص عدد من أبناء المدينة ومنطقتها على إخلاء مرضاهم من مستشفى صيدا الحكومي لقربه الجغرافي من عين الحلوة.

وكان الجيش اللبناني قطع أوتوستراد الحسبة ـ صيدا في الاتجاهين، حفاظا على السلامة العامة بسبب الرصاص الطائش جراء الإشتباكات، لمعرفة المزيد إضغط هنا.