IMLebanon

ماكرون و لوبان … من الأقوى؟

يشير استطلاع لآراء مشاهدي التلفزيون الفرنسي إلى أن مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية،  بدا الأقوى و الأكثر تأثيرا في المناظرة التي تمت بينه وبين منافسته اليمينية مارين لوبان.

وقالت لوبان في مقابلة معها بعد المناظرة إن قرارها بالهجوم على منافسها على الرئاسة، إنها نجحت في تعرية ماكرون باعتباره ربيب النظام.

أما ماكرون فقال ” إن لوبان أظهرت أنها لا تحب الحرية”.

وتساءل إن كان الإطار الديمقراطي القائم على اختلاف الرأي سيكون مناسبا لها. وقال إنه سيحمي هذا الإطار ويحافظ عليه إن انتخب في جولة الأحد.
وتبادل المرشحان الانتقادات اللاذعة في مناظرة استمرت أكثر من ساعتين، تحدثا خلالها في قضايا الإرهاب والاقتصاد والاتحاد الأوروبي.

وذكرت شبكة “بي إف إم تي في” الفرنسية أن آراء المشاهدين مالت لصالح ماكرون أكثر من لوبان في غالبية الفئات.

ورأى نحو 63 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن مرشح الوسط كان “الأكثر إقناعا” من منافسته.

وهاجمت مرشحة أقصى اليمين  برنامج  منافسها الاقتصادي وقربه من النظام، على حد قولها، واتهمته بأنه “مرشح العولمة المتوحشة”، وقالت إنه سيجعل فرنسا “غرفة للتبادل التجاري، حيث ستكون ثمة حرب بين الجميع”.

وقال ماكرون في المقابل إن زعيمة حزب الجبهة تردد الأكاذيب بصورة واضحة، ولا تقدم شيئا للفرنسيين، وتبالغ في مخاوف الجماهير.

وأضاف: “كاهنة الخوف الكبرى هي من تجلس أمامي الآن”.
ماكرون اتهم منافسته مباشرة بالكذب، وردت هي بالتشكيك في تاريخه

ويأمل كلا المرشحين في التأثير في الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، وتقدر نسبتهم بنحو 18 في المئة، في أول انتخابات رئاسية لم تشهد صعود أي من الحزبين التقليديين في البلاد.

وجرى الاستطلاع بين نحو 1314 مشاهدا فوق سن 18 عاما.

ويتقدم ماكرون بالفعل في استطلاعات الرأي، التي توقعت حصوله على قرابة 59 في المئة من أصوات الناخبين.