IMLebanon

اتهامات لميليشيات الحشد بإخفاء آلاف المختطفين في العراق

 

 

أطلت قضية المختطفين لدى ميليشيات الحشد الشعبي في العراق من جديد إلى الواجهة. فبعد التظاهرات التي شهدتها الأسبوع الماضي مدينة الفلوجة، جاء دور مجلس محافظة الأنبار الذي وجه اتهاما مباشرا للميليشيات باختطاف الآلاف من أبناء المحافظة، كما دخل على خط الأزمة تحالف القوى العراقية الذي طالب الميليشيات الطائفية بالكشف عن مصيرهم.

وفي مقابل تصعيد تحالف القوى العراقية لقضية المختطفين الذين أرجع سبب اختفائهم إلى الحشد الشعبي، رد كريم النوري القيادي في ميليشيات الحشد بأن المختطفين كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش.

وكان النوري قال الأربعاء الماضي، إن “الحقيقة هي أن أغلب تلك الأسماء قاتلت مع عصابات داعش الإجرامية، وتم قتلهم أثناء دخول القوات الأمنية، وقد اتهم الحشد للتغطية عن ذوي قتلى التنظيم”.

ما دفع تحالف القوى العراقية، الخميس، إلى الرد، مطالباً بالكشف عن قائمة الأسماء تلك.

من جهته، اعتبر أحمد الأسدي، المتحدث باسم الحشد، أن النوري ليس متحدثا باسم الحشد، وما صرح به يمثل رأيه الشخصي.

مصير 3 آلاف مختطف مجهول

إلى ذلك، اتهم مجلس محافظة الأنبار قيادة ميليشيات الحشد الشعبي بأنها تتملص عن مسؤوليتها في المساعدة في معرفة مصير نحو 3 آلاف مختطف من سكان الأنبار أوقفوا عند حواجز تتبع لميليشيات كتائب حزب الله العراقي في مناطق الرزازة وبين محافظتي الأنبار وكربلاء، واقتيدوا على فترات متقطعة بحسب إفادة العائلات الفارة من داعش باتجاه العاصمة بغداد.

يأتي هذا في ظل أنباء عن وجود معتقلات سرية لحزب الله العراقي في بغداد، تضم مئات المعتقلين الذين يعانون أوضاعاً مزرية.