IMLebanon

الحريري من طرابلس: نرفض أي سلاح غير سلاح الدولة

جدد الرئيس سعد الحريري التأكيد على أنه ضد أي تدخل في الحرب السورية وتحديداً ضد تورط حزب الله بها، مضيفًا: “قناعتنا راسخة أن الشعب السوري سينتصر عاجلاً أم آجلاً”.

الحريري قال خلال حفل افطار في طرابلس، “نحن أهل دولة ومشروعنا الدولة، ونرفض أي سلاح، غير سلاح الدولة”، مؤكدًا التضامن مع العرب، في وجه إسرائيل، وفي وجه أيّ جار يريد أن يتدخّل بشؤون العرب الداخلية.

وتوجه الى اهالي طرابلس قائلاً: “تاريخكم تاريخ عريق مع الاعتدال والعيش المشترك”، لافتًا الى انه منذ سنين طويلة حاول نظام الأسد تشويه هذا التاريخ، وتخريب صورة طرابلس الوطنية والحضارية في أذهان اللبنانيين والعالم، لكن طرابلس كانت أكبر من المؤامرة.

وتابع: “أنتم كنتم أكبر وأقوى من المؤامرة، وبقيتم في عين العرب واللبنانيين، جوهرة الاعتدال والحياة الوطنية الواحدة، أنتم أوّل من فهم أن الإرهاب لعنة تتسلّل إلى مجتمعاتنا، لارتكاب أسوأ الجرائم وأشدّها وحشية باسم الإسلام”، مشددًا على ان طرابلس هي على رأس المدن العربيّة والإسلامية التي رفضت أن تسمح للإرهاب بأن يكون لديه متر مربّع واحد في أحيائها.

وتابع: “فقراء طرابلس الذين دافعوا عن كرامة المدينة وعروبتها، منعوا أيّ بيئة  حاضنة للإرهاب، لأن إيمانهم حقيقي ولأنهم نشأوا على القيم الحقيقية للإسلام  الحنيف، ولأن مناعتهم الوطنية والعربية والإسلامية أقوى من أي مؤامرة ومن  أي تطرّف أو ضلال، وبقيت طرابلس عاصمة الاعتدال. وهذا دين في رقبتي، ورقبة  كل اللبنانيين وكل العرب وكل المسلمين لطرابلس. وبداية إيفاء هذا الدّين  قانون عفو عادل يعطي كلّ صاحب حقّ حقّه”.

من جهة آخرى اكد الحريري ان “الكهرباء ستأتي إلى طرابلس”، وقال: “نسمع كثيرا هذه الأيام نظريات، وهناك شخصيات سياسية جديدة هبط عليها الإلهام، تعطينا دروسا بالنظافة، وتاريخها معروف بالفساد. ما يهمني شخصيا أن تتم التغذية بالكهرباء، وفي السابق كنا نسمع نظريات عدة، ولكن هذه الحكومة وضعت خطة وستنفذها، وحينها ستتوفر الكهرباء خلال أشهر في كل لبنان وخاصة في طرابلس. هذا وعد مني إليكم”.

وتوجه الى شباب وشابّات طرابلس قائلاً: “مستقبلكم هنا، في هذه المدينة، هنا في لبنان، وكل ما هو المطلوب منّا هو أن نحافظ على الاستقرار وعلى أهلنا وبلدنا، وأن نعمل ونتطلع إلى الأمام ونأخذ دورنا في العالم العربي والعالم، وأن نحافظ على الاستقرار ونحافظ على أهلنا وعلى بلدنا ونعمل وننظر إلى الأمام ونأخذ دورنا في العالم العربي والعالم، ونحافظ على ثوابتنا.”.