IMLebanon

ايجابيات في مغادرة النازحين عرسال

تستعد دفعة جديدة من النازحين السوريين في عرسال بعد عيد الفطر للعودة الى سوريا نتيجة “التطمينات” التي ينقلها من سبقهم في العودة بان الوضع اصبح آمناً.

فقافلة الـ162 نازحاً سورياً التي غادرت مخيمات عرسال منذ اسبوعين في اتجاه بلدة عسّال الورد في الشطر الغربي من جبال القلمون السورية، لن تكون الوحيدة والاخيرة ما دام “باب العودة” فُتح ولو جزئياً ووتيرة الحرب خفّت كثيراً في تلك المناطق.

وفي حين تتولى جهات سورية رسمية الاشراف على “لائحة” اسماء العائدين، باعتبار ان كل السوريين الذين يقطنون في مخيمات عرسال ويرغبون بالعودة يدوّنون اسماءهم في القائمة وتُنقل لاحقاً الى السلطات السورية للموافقة عليها، يعمل الجيش اللبناني على تسهيل العودة ومرافقة قافلات السيارات التي تُقلّهم الى اقرب نقطة من الحدود الشرقية كي يضمن سلامتهم.

ويُبدي رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري عبر “المركزية” “ارتياحه لخطوة العودة التي تؤشّر الى ان “الباب قد فُتح”، و”الامور ماشية”، متمنيا ان “تكون العودة آمنة”، ومثنياً على “جهود الجيش اللبناني في تأمين عودة النازحين وتثبيت الاستقرار داخل عرسال وفي الجرود”.

ويلفت الى “ان العراسلة بدأوا يستعيدون اراضيهم الزراعية وبساتينهم الممتدة حتى اوّل الجرود (مدخلها) والتي تشكّل نحو خمسة بالمئة من البساتين الاخرى التي يُمنعون من الوصول اليها بسبب الوضع الامني، وذلك نتيجة تأمين المنطقة من قبل الجيش اللبناني”.