صدر عن الكتور رهيف جلول البيان التالي في قضية أدوية السرطان، “تعليقا على قيام بعض وسائل الاعلام بزج اسم الدكتور رهيف جلول، في قضية أدوية السرطان في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، يهم المحامي عبد الرحمن اللبان بوكالته عن الدكتور رهيف جلول توضيح الآتي:
أولا: إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن دور د. جلول في القضية هو محض افتراء لا يمت إلى الحقيقة بصلة، ومجرد اجتهادات واستنتاجات هدفها تحوير الوقائع وتضليل للرأي العام، إذ أن د. جلول وأطباء وموظفين في المستشفى أدلوا بشهادتهم عام 2008 في القضية أمام المدعي العام المالي والتمييزي، بصفتهم شهود فقط لا غير.
ثانيا: إن خلاصة ما تضمنه تقرير الهيئة التأديبية وما أطل به وزير الصحة العامة غسان حاصباني في مؤتمره الصحافي اليوم، يناقض كل ما نشرته وسائل الإعلام من مزاعم وادعاءات، خصوصاً وأنه لم يأتِ على اتهام أحد من الأطباء والموظفين في المستشفى، لا من قريب ولا من بعيد، واقتصر على الطلب من النيابية العامة التوسع في التحقيق.
ثالثا: بناء على ما تقدم، فإن تركيز بعض وسائل الإعلام على شخص د. جلول دون غيره من الأطباء والموظفين الذين أدلوا بشهادتهم، والتشهير به، واتهامه زورا كشريك مع المدعى عليها، من دون أي إثبات أو وجه حق، يدل على غايات رخيصة ونفوس حاقدة هدفها تشويه صورة د. جلول، ومحاولة النيل من تاريخه الطبي والانساني في مزاولة المهنة لأكثر من 30 عاماً يُشهد لها في خلالها بأنه كان في خدمة صحة الناس، ولم يقم بأي فعل يخالف رسالته الانسانية والآداب الطبية والمهنية والنقابية.
رابعا: نطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة والحقيقة في التعاطي مع هذه القضية، وعدم استسهال التعرض لكرامات الناس، مع التأكيد على أننا نحتفظ بحقنا القانوني في الرد على أي اتهامات ظالمة بحق د. جلول، والادعاء أمام القضاء على كل من يساهم في الترويج لها، عبر وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.