IMLebanon

ظريف نقل الى الاوروبيين “رسالة” حزب الله : “قواعد اللعبة” ستتغير..

 

 

اشارت اوساط دبلوماسية في بيروت الى ان بعض خلفيات ما اعلنه السيد حسن نصرالله عن  دور للخارجية الايرانية في مسالة ابطال «اللغم» الاميركي في مجلس الامن حيال التجديد لقوات اليونيفيل، وقالت ان ذلك ترجم من خلال اتصالات اجراها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظرائه الاوروبيين، وخصوصا وزير الخارجية الفرنسي، وتم استعراض مخاطر «الرضوخ» للرغبات الاميركية وانعكاساته السلبية على دور القوات الدولية في جنوب لبنان، خصوصا ان طهران ساهمت في ايصال «رسائل» دبلوماسية واضحة الى الاوروبيين تشير بوضوح الى ان اي مراجعة لدور هذه القوات سيعني حكما تغييرا في «قواعد اللعبة» من قبل حزب الله الذي لن يتعاون، ولن يسهل تطبيق هذه التعديلات، لانها تخدم المصالح الاسرائيلية ولا تأخذ بعين الاعتبار الخروقات اليومية المستمرة للسيادة اللبنانية.

وحول غياب اي موقف في الخطاب ازاء الحملات العراقية «المثيرة للريبة» ضد حزب الله والسيد نصرالله شخصيا، تلفت مصادر مطلعة على هذا الملف الى ان السيد يعتبر ان بيانه امس الاول اكثر من كاف لوضع الامور في نصابها، وقد جاءت المواقف المتقدمة جدا، العلنية وغير العلنية، من قبل فصائل الحشد الشعبي العراقي، ومن قبل مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، اتجاه السيد نصرالله وحزب الله، وانتقادهم لكلام رئيس الحكومة حيدر العبادي، لتؤكد هذا المنحى. اضافة الى ذلك حصلت اتصالات رفيعة المستوى خلال الساعات القليلة الماضية بين حارة حريك، وبغداد، وطهران، كانت خلاصتها تعهد عراقي «بلملمة» الموضوع وعدم السماح باستمرار الحملات المشبوهة والمبرمجة التي استغلت «فولا» سياسيا ارتكبه رئيس الحكومة حيدر العبادي نتيجة حسابات داخلية وخارجية خاطئة…