IMLebanon

فضل الله: دم المقاومة والجيش تكاملا لتحقيق التحرير

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أنّه “لو لم تبادر المقاومة وحزب الله في لبنان لمواجهة المشروع التكفيري في سوريا، لكان أسقط هذا المشروع دولة سوريا، ومن ثم تمدّد إلى لبنان كما تمدد إلى حدودنا الشمالية والشرقية، ولكنّ المقاومة والجيش السوري وحلفاء سوريا استطاعوا أن يسقطوا هذا المشروع الذي بات يشارف على نهاياته اليوم في سوريا”، مضيفاً: “لقد استطعنا في لبنان من خلال معادلة الشعب والجيش والمقاومة أن نحرّر أرضنا وننجز تحريرا ثانيا، وهذا ما جعل لبنان اليوم يشعر بالأمن والاستقرار والأمان جراء هذه المعادلة”.

فضل الله، وخلال احتفال تكريمي في بلدة عيناثا الجنوبية، قال: “على الرغم من أننا قدمنا التضحيات والشهداء من خيرة المقاومين ومن أبنائنا في الجيش اللبناني الذين كان بعضهم مخطوفا وقتل على أيدي داعش والنصرة، وبعضهم الآخر سقط في الميدان، إلا أنّ الدم المقاوم تكامل مع دم الجيش اللبناني من أجل تحقيق هذا التحرير الذي لم ينتظر قراراً رسمياً في بدايته، ولو كنا ننتظر إجماعا عربيا وقرارات رسمية لكنا استيقظنا في وقت لم نجد فيه دولة اسمها سوريا ولا حتى العراق الذي تكامل فيه الدور الشعبي مع الدور الرسمي، وكان موقف المرجعية موقف قوة شعبية دينية حركت الجماهير لاستعادة العراق وتحريره”.

وتابع فضل الله: “البلد كان يعيش في جو وطني أثناء توديع الشهداء وفي الاحتفاء بالإنجاز الوطني الذي تحقق بطرد التكفيريين من بلدنا، ونحن في هذا المجال لم نلتفت إلى كل الكلام الذي يقال من هنا وهناك، وهو لن يغير شيئاً في الحقيقة والواقع، ولن يبدل من الأحداث التي حصلت من تحرير وانتصار للبنان وهزيمة لمشروع إسرائيلي تكفيري في المنطقة، ومن لم يعجبه فليتكلم بما شاء، لأنّه لن يغير هذا الكلام أيّ شيء، ونحن سنتركهم يتكلمون بما يتكلمون، ولكن الفعل والإنجاز على الأرض هو في مكان آخر، وهذا ما حصل معنا عام 2000 و2006 وفي كل محطات المقاومة”.