IMLebanon

الحريري من دارة سلام: اوقفوا المزايدات!

 

اكد رئيس الحكومة سعد الحريري ان المزايدات التي تحصل في ما يخص التحقيق بملف عرسال مرفوضة، وأضاف: “المرحلة التي حصلت فيها الخطف نعرفها جيدا، وكلنا نعلم ان هناك خلافا سياسيا كان قائما واحتقانا كبيرا كان يعمّ البلد، وكان على الرئيس تمام سلام اتخاذ قرارات تحمي لبنان، وهذه المزايدات التي تحصل في ما يخص التحقيق في ملف عرسال مرفوضة، ومرفوض تسييس هذا التحقيق”.

كلام الحريري جاء بعد زيارته الرئيس تمام سلام في دارته في المصيطبة، حيث أوضح انه عندما حصلت عملية الخطف والتعدي على الجيش، حصلت محاولات عدة لانهاء هذا الموضوع، إلا انه كان هناك خلافات سياسية، لكن هل هذه الخلافات السياسية لم تكن بسبب المخطوفين، او بسبب حماية داعش، فكلنا ضد “داعش”، مذكرا كيف تعاملت حكومة تمام سلام مع الارهاب في طرابلس وعبرا، لذا لا احد يزايد على اسلاميتنا كما قال الحريري.

واضاف: “اليوم استطاع ان يذهب الى القاع ويحرر الجرود لأنه كان هناك اتفاق سياسي شامل ليقوم الجيش بهذه المهمة، متسائلا: “التحقيق الذي طالب به رئيس الجمهورية هو كيف ولماذا قتل العسكر، ولكن اليوم ننسى ان من قتل العسكر هم داعش فيما نحن نتهم بعضنا في مرحلة انجزنا فيها الانتصار”.

وتابع: “من قتل العسكر هم الارهابيون، وليس اللبنانيين، لذلك أوقوا المزيدات والكلام في الهواء. واتمنى على السياسيين ووسائل الاعلام ان يلعبوا دورا ايجابيا بالانتصار الذي حققه الجيش الذي لأول مرة يرفع العلم اللبناني في الجرود، وعلى مسافة بعيدة على الحدود اللبنانية السورية. فيما هناك من يزايد لأن يحشر هذا او ذاك”.

وأكد ان الجيش اللبناني يحمي كل اللبنانيين، واهل عرسال ليس لديهم اي خوف من اي شيء، “لأنو انا هون والجيش اللبناني هون وما حدا بيسترجي يمد ايدو على عرسال”. لم تحصل سابقا ولن تحصل في المستقبل.

وقال: “من قاوم الارهاب في عرسال هم اهل عرسال، ومن منع الارهاب ان يمتد الى كل لبنان هم اهالي عرسال، ومن قاتل الارهاب هم اهالي عرسال”.

وأشار الى ان رفع الحصانة اذا حصل لن يشمل السياسيين فقط، لن بعض الاعلام وبعض الكتّاب لعبوا دورا خطأ ووضعوا النار على الفتنة.