IMLebanon

الجميل: كل من يعارض الحكومة “بطير راسو”

 

اكد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل ان “أداء الحكومة يذكرنا بممارسات الوصاية السورية، كل من يعارضها “بطير راسو”، مضيفًا: “لن نعطي السلطة هدفا سهلا لاطلاق النار علينا عبر اقامة جبهة معارضة”.

الجميل وفي حديث لبرنامج بموضوعية عبر الـ”mtv”، قال “اخذنا على عاتقنا الدفاع عن سيادة لبنان وعدم المساومة بالفعل ومواجهة المشاريع التدميرية للمؤسسات عبر برنامج اصلاحي متكامل”، مضيفًا: “مرتاحون للنبض الموجود عند بعض المجتمع المدني والمستقلين وبعض القوى السياسية”.

واكد  ان ما يقومون به صحّي، وقال: “خوفي على اداء السلطة التي حولت ادارة البلد الى اكثر من دكانة بل الى عملية سطو على كل شيء”. وتابع: نحن معارضة مؤسساتية ديمقراطية تضيء على الملفات، وملف البواخر اوقف بفضل المعارضة كذلك الضرائب”.

وأضاف: “نحن لدينا مشكلة مع عمل الحكومة الحالية، والمشاركون بها يتحملون مسؤولية ما تقوم به”، متسائلا “هل سألوا عن رأي أحد عندما قاموا بالصفقة مع تنظيم “داعش” الارهابي؟ هل سألوا أحد عن رأيه بلقاء وزير الخارجية جبران باسيل ونظيره السوري وليد المعلم؟”.

وفي ما يتعلق بالحل الذي اوجدته الحكومة بعد ابطاتل قانون الضرائب من قبل المجلس الدستوري، راى ان الطريقة الوحيدة التي وجدتها الحكومة لتجنب الطعن مرة آخرى هي “ضبط كتلنا لعدم افلات نواب ويقدّمون طعنا” كما قال باسيل، سائلاً: “ما هذا الازدراء للنظرة الى النائب؟ وهل الحل عندهم هو عدم توفّر 10 نواب للطعن؟”.

واعتبر ان السلطة استخدمت “خزعبلات” في القانون الجديد والتعديل في قانون لم يُقرّ، مضيفًا: “تواطؤهم علينا هو تواطؤ على المواطنين الذين سيدفعون الثمن”، ولفت الى انه في حال عالجوا الثغرات الدستورية لا نعود قادرين على الطعن وليقفوا امام الناس ويقولوا انهم أقروا الضرائب.

وعن زيارته السعودية، قال: “دعينا إلى زيارة السعودية كما ندعى لزيارة باقي دول العالم ولكل أحزاب العالم الحق بإنشاء العلاقات الدولية”.

من حهة آخرىـ لفت الى ان المشكلة مع سوريا أنّ نظامها أرسل المتفجّرات إلى لبنان باعتراف من القضاء اللبناني.

وفي موضوع خطوط التوتر العالي، اعتبر رئيس حزب “الكتائب” أن ” أهالي ​المنصورية​ و​عين سعادة​ يمرون بمعاناة فيما يتعلق بمد خطوط التوتر العالي والمسؤولون لا يستوعبون خطورة التهجير، تهجير المواطنين من منازلهم، لا أسرار في هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “هناك وزراء توالوا على هذه المسؤولية ومن قرر امرار خطوط التوتر العالي هو مسؤول و​وزارة الطاقة​ تتحمل هذه المسؤولية ونحن مقتنعون أن هذا المشروع يمكن تمريره تحت الارض وبهذه الطريقة نحل المشكلة”.

واكد الجميل ان حزب الكتائب سيرشّح كتائبيين في كلّ الدوائر الإنتخابية.

وقال الجميل: خلافنا مع القوات اللبنانية هو على الموقف السياسي فنحن رفضنا المشاركة في التسوية الرئاسية وإيصال رئيس من 8 آذار، معتبراً ان الاتفاق بين التيار والقوات هو اتفاق مصالح لا مبادئ. واضاف: صحيح كنت والدكتور سمير جعجع على نفس الطائرة لكننا ببساطة لم نلتق كي نتصافح.

رئيس حزب الكتائب اوضح: أكن كلّ الاحترام للرئيس سعد الحريري إلا أنني أختلف معه بالشأن السياسي وسيره بالتسوية الرئاسية طعنة لـ 14 آذار، وقال: الا يتقبل الحريري رأيي والا يسمع كلمتي في مجلس النواب مشكلته.

اضاف الحريري: المشكلة تكمن في التحالف السياسي الذي يجب ان يبنى على مبادئ لا على مصلحة، أخطر ما يعيشه الشعب اللبناني هو حالة التطبيع مع المخالفات والأخطاء وعدم الانتفاض عليها.

واشار الى ان طموح الكتائب في الانتخابات إنشاء تحالف للقوى التتغييرية في البلد التي تؤمن بسيادة لبنان وبدولة القانون وسنبذل جهدا لنحققه.