شدّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، خلال جولة في منطقة راشيا، على “ضرورة عودة المغتربين الى ديارهم أو على الأقل التواصل الدائم مع أبناء بلداتهم للقيام بمشاريع ترسخهم في وطنهم الأم”.
وأضاف باسيل: “من هنا ندعو الى حل مشكلة النازحين السوريين وعودتهم الى وطنهم من باب لم الشمل الذي هو قانون دولي تعتمد عليه الأوطان، كما دعينا وندعو الى عودة المغتربين الى بلدهم ليقوموا بواجباتهم تجاه جذورهم وقراهم”.
وشدّد على “اهمية الالتقاء الدائم بين ابناء البلد الواحد في بلدهم، لاسيما واننا نقطع مئات الاف الكيلومترات لنلتقي بهم خارج الوطن”. كما شدّد على “ضرورة ان نبقى كلبنانيين اقوياء مع بعضنا، حتى لو اختلفنا في السياسة بين الحين والاخر”.
وذكر باسيل بأنّ “التيار الوطني الحر وكتلة الاصلاح والتغيير طالبا دائما ويطالبان بتحويل اموال البلديات من موازنة الخليوي، فلا قدرة لتيار او حزب بمفرده ان يدعم منطقة معينة، لانّ ذلك وظيفة الدولة مجتمعة”.
وتطرق الى “التقسيم المذهبي الذي من شأنه ان لا يعطى لايّ فريق في لبنان قوة تجعله يقوم بمهام وطنية لوحده”.