IMLebanon

جمعية بيئية جديدة مهمتها إقامة محمية بإسم الرئيس عون

شارك أكثر من 500 شخص من الجنسين أتوا من مختلف المناطق، في المسير البيئي الذي دعا إليه اتحاد بلديات الريحان في احراج بلدة الريحان في قضاء جزين.

وتوزع المسير على خطين، الاول لمسافة 5 كلم خصص للاطفال والاولاد واهالي المنطقة. اما الثاني فكان لمسافة 9 كلم، حيث قطع المشاركون طرقات جبلية واودية وأحراجا، يرافقهم ادلاء ومسعفو “الهيئة الصحية الاسلامية”.

بعد انتهاء المسير توجه الجميع الى مغارة الريحان، التي تقع شرق البلدة، وهي مغارة اكتشفت قبل 90 عاما، واهملت على مدى عقود، وجرى افتتاحها حديثا، وهي بطول 300 متر، تشبه الى حد بعيد مغارة جعيتا في كسروان، من حيث الاشكال التي رسمتها الطبيعة.

وقال عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب أمل أبو زيد، الذي شارك في المسير: “انه يوم بيئي بامتياز، واشكر كل من ساهم في انجاحه، فبهذا اليوم جرى التعرف على جمال الطبيعة في جنوبنا العزيز، وسمح للناس بالالتقاء مع بعضهم، مما اتاح لمواطنين من مناطق اخرى المشاركة، لان البيئة تجمع اللبنانيين”.

وأضاف: “ولأن من واجباتنا ان نتعرف على البيئة، لان الشجرة مهمة بالنسبة لنا، وخصوصا في الجنوب، فالشجرة نوع من انواع المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقد تم انشاء جمعية بيئية جديدة واولى مهمتها اقامة محمية في بلدة عرمتى في جوار بلدة الريحان، وسنطلق عليها محمية الرئيس العماد ميشال عون”.

واعلن ابو زيد انه سيدعو النواب في المجلس النيابي إلى “زيارة هذه المنطقة الغنية بالاشجار”.