IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 15/1/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

كشف رئيس المجلس النيابي نبيه بري من طهران أنه قدم اقتراحا لحل قضية المرسوم العالق المتعلق بأقدمية ضباط دورة العام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين معربا عن الأمل في ان يلقى قبولا لصالح لبنان.

ويلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة أثناء استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي في لبنان لمناسبة حلول السنة الجديدة.

واليوم أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على النأي بلبنان عن أزمات الخارج مشددا على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.

وفي مركز التيار الوطني في سن الفيل لقاء يجمع الوزيرين جبران باسيل وملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان لمتابعة المشاورات بين التيار والقوات.

أمنيا حذرت السفارة الكندية في لبنان رعاياها من وجود تهديدات وخطر تنفيذ هجوم إرهابي في ضواحي بيروت الجنوبية. وأتى التحذير في بيان للسفارة لم تعلق عليه المراجع الامنية اللبنانية فيما عادت السفارة ووصفت بيانها التحذيري بالروتيني.

وفي صيدا تحرك وفد من حركة حماس لدى فاعليات المدينة مركزا على ان التفجير الذي استهدف أحد مسؤولي الحركة من تخطيط اسرائيلي.

وفي الخارج نفت قاعدة العديد الاميركية في قطر ان تكون رصدت اعتراض طائرات حربية قطرية طائرة ركاب إماراتية. وكانت الدوحة قد أعلنت قبل أيام أن طائرة حربية إماراتية خرقت الأجواء القطرية غير ان أبو ظبي نفت ذلك.

إذن محليا، الرئيس الحريري أكد النأي بلبنان وشدد على الاستقرار.

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

بين امل رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن يكون الاقتراح الذي تقدم به بشأن أزمة مرسوم الضباط مفيدا، ولا يعطي غلبة لاحد، وكلام عدد من نواب التنمية والتحرير عن ان ابواب مجلس النواب مغلقة امام اي مطالبة بتعديلات على قانون الانتخابات، بدت الصورة واضحة، عن حجم الكباش السياسي المتصاعد بين بعبدا وعين التينة، على خلفية المرسوم الذي وجدت اصداؤه وتجلياته في اروقة المؤسسات الدستورية، وفي سلسلة تحركات مطلبية، آخرها الدعوة الموجهة من اتحادات النقل البري الى الاضراب والتظاهر في الاول من شباط.

فالرئيس نبيه بري ومن طهران التي وصل اليها اليوم اكد ان اقتراحه الاخير لا يضر باي شخص.

فيما الانظار مشدودة الى الكلمة التي سيلقيها رئيس الجمهورية ميشال عون غدا أمام أركان السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي والى التحرك الذي سيقوم به رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السعي لايجاد حل للازمة الراهنة.

الرئيس الحريري وفي لقاء حواري مع الاقتصاديين في غرفة التجارة والصناعة في بيروت اكد ان الأولوية هي للاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، لافتا الى أن القطاع المصرفي هو العامود الفقري للبنان وعلينا أن نحافظ عليه بكل ما لدينا من طاقات.

اقليميا، تنديد روسي – تركي بالخطوة التي اعلن عنها التحالف الدولي عن تشكيل قوة حدودية في سوريا مؤلفة من ثلاثين ألف مقاتل للانتشار على الحدود السورية الممتدة من العراق إلى مدينة تل أبيض مع تركيا.

كما لفت اليوم، ما أعلنته الامارات عن اعتراض المقاتلات القطرية لطائراتها المدنية، الامر الذي نفته الدوحة.

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وقانونها لا يمكن تغييره ولا تعديله فما كتب قد كتب، قال الرئيس نبيه بري كلامه هذا ومشى الى طهران للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي، ومن هناك اعلن ان المخرج الذي خصصه لازمة مرسوم الاقدميات مفيد للجميع وللبنان والا ستصعب الامور، فهل يلقى اقتراحه آذانا صاغية خصوصا وان مفتاح الحل دائما في لبنان اعتدنا ان يأتي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب؟

هو الحل الانجع في زمن الشراكة الا اذا كان هناك فعلا من يريد تحويلها الى شركة كما قال النائب علي بزي ردا على وزير الخارجية جبران باسيل، ناصحا اياه بعدم ابتداع سيناريو الانتخابات الرئاسية في النيابية لان لبنان لم يعد يحتمل الشغور.

باسيل الذي تلقى دعوة اليوم الى المملكة العربية السعودية لحضور الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي كيف سيعبر عن موقف لبنان في اجتماعات خصصت لمناقشة الصاروخ الباليستي الحوثي الذي سقط في الرياض؟

في اي حال فان المرحلة المقبلة ستكون مشرعة على التطورات السياسية بعدما دخل لبنان فعليا مزار الانتخابات النيابية شاء من شاء وابى من ابى، فالنوايا لم تلجم المحركات التي دارت تحضيرا للمنازلة الكبرى، ومن الان وصاعدا كل ما نرى ونسمع ونفعل هو لعيون اصوات الناس، وسبق من قال انها الانتخابات يا عزيزي.

اقليميا، عاد الارهاب ليحاول اثبات وجوده بعد هزائمه فضرب وسط العاصمة العراقية بهجومين انتحاريين استهدفا مجموعة من العمال ما اسفر عن سقوط اكثر من اربعين شهيدا ومئة جريح.

وفي سوريا اثار اعلان الولايات المتحدة عزمها انشاء ميليشيا من ثلاثين الف مسلح في الشمال السوري اثار دمشق وانقرة على السواء، فاعلنت الاولى انها ستعتبر كل من يتعامل مع الاحتلال الاميركي خائنا، فيما حذرت الثانية واشنطن من اللعب بالنار.

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

هل من جامع مشترك بين موجة التحذيرات الديبلوماسية التي وجهها وزير الخارجية جبران باسيل الى السفراء وبين حادثة محمد حمدان في صيدا؟

للوهلة الاولى يبدو السؤال مستغربا لكن اذا دققنا قليلا لوجدنا ان ما يجمع بين القضيتين هو التدخل في الشان اللبناني سواء ديبلوماسيا او امنيا او استخدام لبنان كمنصة او كخلفية للتحرك عبره.

وزير الخارجية قال امس نحذر من تدخل الخارج في شؤوننا وننبه من اول الطريق كل العاملين في المجال الديبلوماسي ان يلزموا حدودهم والاصول الديبلوماسية والاتفاقات الدولية فعمل السفير تمثيل دولته وتأمين افضل العلاقات مع لبنان.

وفي الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية يطلق هذا الكلام كانت صيدا تهتز على وقع انفجار استهدف سيارة احد الفلسطينيين الذي قيل اولا انه استاذ مدرسة في صيدا تابعة للجماعة الاسلامية يدعى محمد حمدان ثم قيل انه ابو حمزة حمدان مسؤول في حركة حماس ثم امجد وهو احد قياديي حركة حماس ومسؤول مباشر عن الاتصالات مع الداخل الفلسطيني في غزة.

السؤال هنا هل اتبع محمد حمدان او ابو حمزة حمدان او امجد الاعراف بين الولة اللبنانية والسلطة الفلسطنية؟ هل سفارة فلسطين على علم بدوره؟ هل الادارات اللبنانية المعنية على علم بهذا الدور خصوصا ان محل اقامته هو خارج مخيم عين الحلوة؟ هل يستدعي هذا التطور استدعاء السفير الفلسطيني في لبنان على غرار توجيه التوضيحات لسفراء دول توجه اليها ملاحظات على انها تتدخل في الشان اللبناني؟

السيادة كل متكامل، فلا هي موسمية ولا هي ترتبط بسفارة من دون غيرها، فاستخدام لبنان كمنصة هو خرق للسيادة اللبنانية تماما كما اداء بعض السفراء هو مخالف احيانا لاتفاقية فيينا.

بعيدا من تدخل السفراء ومنصة صيدا، فجر اللواء اشرف ريفي قنبلة امنية في معرض المؤتمر الصحفي الذي عقده على خلفية حادثة مرافقه عمر البحر. اللواء ريفي اتهم حزب الله بانه يقف وراء اغتيال اللواء وسام الحسن كاشفا ان السيارات التي رصدته انطلقت من الضاحية الجنوبية، ليضيف “اتحمل مسؤولية كلامي”.

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

أسبوع واحد بالتمام والكمال، يفصل عن آخر مهلة لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وبالتالي انطلاق السباق الانتخابي في مساره النهائي الأخير.

لكن الحركة السياسية لم تنتظر المرسوم، بحيث بات كل حدث، وكل تطور، وكل موقف في البلد يشي بقاعدة: إنها أسبوع واحد بالتمام والكمال، يفصل عن آخر مهلة لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وبالتالي انطلاق السباق الانتخابي في مساره النهائي الأخير.

لكن الحركة السياسية لم تنتظر المرسوم، بحيث بات كل حدث، وكل تطور، وكل موقف في البلد يشي بقاعدة: إنها الانتخابات يا عزيزي… بخلفياتها وحساباتها وذعرها المستجد.

وفي هذا السياق بالذات، يمكن قراءة أخبار هذا النهار:

أولا، الرئيس بري يؤكد – من طهران – أن اقتراحه لحل مراسيم الترقية التي يعرقلها وزيره، مفيد للبنان، فيما هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل في بيروت، تحسم بخطأ وزيره وخطأ سلوكه وخطر نهج عرقلة عمل المؤسسات.

ففي معلومات الأوتي في، أن الهيئة القضائية التي تصدر سنويا نحو 800 استشارة ورأي، لإدارات الدولة اللبنانية كافة، أصدرت قرارا يؤكد مجددا على الحكم الصادر عن مجلس شورى الدولة سنة 1991، والذي كانت الأوتي في قد تفردت بنشره قبل مدة …

ثانيا، التشويش أمنيا لا يزال مستمرا، فبعد محاولة اغتيال العنصر الحماسي في صيدا أمس، وبعد اللغط حول محاولة مماثلة لعنصر من حركة “أمل”، وبعد لغط الوزير السابق أشرف ريفي حول مرافقه واغتياله الكرنفالي.

سجلت محاولة تشويش جديدة على أمن الضاحية الجنوبية، لم تلبث الجهة الغربية المعنية أن نفتها لمحطتنا.

التشويش نفسه يتوالى، في الإضرابات المفبركة والاتحادات الغب الطلب، ومع المياومين الذين يغيبون أعواما ويحضرون في اليوم المطلوب.

كل ذلك لأن الانتخابات على الأبواب، وهي من كان لتزويرها في الماضي ألف باب وباب، فيما القانون الراهن سد، للتلاعب بنتائجها، كل باب.

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

ما زال دوي الانفجار الذي استهدف الكادر الحمساوي محمد حمدان يسمع بقوة في الاروقة اللبنانية والفلسطينية وصولا الى الغرف الصهيونية، وتحليل الترددات تصب جميعها عند الاصابع الاسرائيلية التي حاولت نفض العملية عنها بعد أن باءت بالفشل.. لبنانيا لا زالت تحقيقات الاجهزة الامنية ومخابرات الجيش مستمرة وبتعاون فلسطيني كامل كما أكدت حماس، والمؤكد أن الحرب المفتوحة مع الاحتلال تفرض تقديم الفرضية الصهيونية على عملية كهذه .. هي حرب مفتوحة داخل وخارج الاراضي الفلسطينية التي قدمت اليوم شهيدا جديدا خلال مواجهات قلقيليا في الضفة الغربية، ولا زال النبض الشعبي اقوى من ذاك السياسي المحكوم باعتبارات قالت الفصائل الفلسطينية انه لم يرق الى مستوى التحديات..

لبنانيا التحدي الدائم أنه لا يمكن أن يؤمن جانب الاسرائيلي، وأن حربه مع هذا العدو الذي تم ردعه عسكريا بفعل قوة لبنان الجلية، لن تهدأ امنيا وحيث يتمكن الصهيوني من النيل من لبنان واستقراره، وهو ما يفرض على الجميع التعاطي بجدية مع التحديات الامنية، وتأمين البيئة السياسية السليمة لمواجهة هذه الاخطار..

سياسيا إخطار من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن الاراضي الايرانية انه قدم اقتراحا لحل ملف الترقيات لا يعطي غلبة لاحد على احد، ويأمل ان يتم قبوله.. اما الايام المقبلة وتطوراتها، وواقع الحال وابعاده في لبنان والمنطقة، فستكون في كلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر الجمعة المقبل في ذكرى اربعين الحاج ابو عماد مغنية والذكرى السنوية لشهداء حزب الله في القنيطرة السورية..

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بدأت الامور تتداخل وتتعقد بين بعبدا وعين التنية الى درجة ما عاد يمكن التمييز فيها بين السياسي والدستوري والشخصي.

وفي غياب الوساطات وبفعل استنكاف الحليف الاكبر للرئيسين عون وبري، حزب الله، عن وضع حد للصراع بين المرجعيتين انفلتت الامور على غاربها وصار كل يوم يأتي بوقود جديد يسعر النار المستعرة بينهما.

البارحة طالب الوزير باسيل باصلاحات على قانون الانتخاب، فأجيب اليوم من نواب في امل بأن باب المجلس النيابي موصد لان اي تعديل سيستدرج تعديلات الامر الذي تفوح منه رائحة نوايا لتعطيل الانتخابات.

في السياق صار واضحا أن الخلاف حول قانون الانتخاب هو الابن الشرعي للخلاف على مرسوم الضباط.

واليوم تحدث الرئيس بري من طهران عن اقتراحه حلا مفيدا في شان الضباط ان رفض فانه يجد صعوبة باقتراح المزيد، وفي الاطار علمت الـ mtv ان وزير العدل ارسل رأي هيئة التشريع والاستشارات الى المرجعيات المعنية مرفقا بقرار من مجلس شورى الدولة في شان مرسوم الاقدمية والراي صب بالاجماع بعدم ضرورة توقيع وزير المال، ووضعت الخطوة في خانة تسهيل الوصول الى حل.

في مجال اخر، تلقى الوزير باسيل من السفير السعودي دعوة الى الاجتماع الاستثنائي في السعودية لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي لاخذ موقف من اطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على الرياض، ما سيضع لبنان امام اختبار جديد ومحرج لعلاقاته بالعرب وبالسعودية.

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

عجلة اقتصادية للحريري في بيروت .. حج برلماني إسلامي لبري في طهران وحرب طاحنة في الأشرفية بداية ونهاية وعلى خطين: ريفي – المستقبل.. التيار الوطني – الكتائب. خلاصة نهار اقترنت فيه الأفعال بالأموال وحمل رئيس الحكومة وعودا الى الاقتصاديين تبدأ من “روما اثنان” المقرر عقده أواخر شباط المقبل لدعم الجيش والمؤسسات العسكرية الأمنية الشرعية وتمر في باريس أوائل نيسان لدعم الاستقرار الاقتصادي ببرنامج استثماري للبنى التحية يبلغ ستة عشر مليار دولار ويشمل مئتين وخمسين مشروعا. الرؤية 2030 للحريري لن تشمل حل عقدة المرسوم ولا تعديل قانون الانتخاب حيث لا يزال طرح الرئيس نبيه بري في جيبه حول دمج المراسيم وتوقيع وزيري المال والداخلية عليهما وعلى السجاد العجمي ومن طهران خاطب بري أهل المرسوم في لبنان وقال إنه تقدم باقتراحه لكونه مفيدا للجميع وللبنان ولا يضر أي شخص ولا يعطي غلبة لأحد. لكن كل من عرج على القصر وجد أن سيده تخطى أزمة المرسوم وأنه يردد أمام زائريه عدم استعداده للتفريط بأي بحصة منه. ونزولا من بعبدا إلى الأشرفية كانت الطبقة السابعة عشرة من مبنى الوزير أشرف ريفي ترمي بكميوني بحص افترشا مؤتمرا صحافيا صب هجومه على الرئيس سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق. وفي مقابل كميونات ريفي فإن قناة الجديد ستنزل حمولتها اليوم من البحص الدبلوماسي الذي يطال وزير العدل السابق ومصادر تمويله ويستكمل المراسلات التي أبرق بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى ولي العهد محمد بن سلمان في أثناء فترة احتجاز الرئيس الحريري في الرياض وتظهر المراسلات كيف كان قائد القوات اللبنانية سمير جعجع ضنينا بعدم توجيه ضربة الى محمد بن سلمان وكيف سعى للضغط باتجاه عدم تراجع الحريري عن استقالته وفي البرقيات العاجلة والسرية للغاية سنقف على السبب وراء جبهة الدفاع عن السعودية التي خاضها النائب عقاب صقر وكيف استدعي من قبرص ومع من لقيادة فريق مضاد لفريق نادر الحريري. هي وقائع أخذ اللبنانيون بها العلم والخبر لكنها اليوم تأتي على أوراق السلك الدبلوماسي الذي تعرضه الجديد ضمن البحصة ليكس لتحول القرار الظني إلى حكم مبرم.