أشارت الوكالة الوطنية للاعلام الى ان القوى الامنية أوقفت خمسة من الأساتذة المعتصمين امام القصر الجمهوري على خلفية قطع الطريق، وأفادت الـLBCI باعتقال 10 أساتذة.
وقد طالب المعتصمون بالافراج عن زملائهم ومقابلة رئيس الجمهورية ميشال عون.
وكان الاساتذة المعتصمون امام القصر الجمهوري قطعوا الطريق ورفضوا المغادرة قبل لقاء احد المسؤولين من القصر. وحصل تلاسن بينهم وبين القوى الامنية، على خلفية اصرار القوى الامنية حجزهم في البورة المخصصة للاعتصام، وحصرهم بالحواجز الحديدية، ومنعهم من قطع الطريق.
واستنكر وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، “تصرفات القوى الأمنية تجاه الأساتذة المعتصمين على طريق القصر الجمهوري”، شاجبا “العنف غير المقبول في جمهورية تدعي احترام الحريات”.
ولاحقاً، أعلنت “الوكالة الوطنية” عن الافراج الافراج عن الاساتذة الموقوفين من ثكنة شكري غانم، وهم: وسيم نصار، محمد قاسم، عماد الارملي، رمضان حشوم، علي خريس وجعفر بحسون.
وفكّ الأساتذة الثانويون الاعتصام الذي ينفذونه على طريق القصر الجمهوري للتشاور في الخطوات التصعيدية، والذي أكدوا فيه أنهم لن يتراجعوا حتى ينالوا حقوقهم.