IMLebanon

أبي خليل: بدأنا مسارنا البترولي في المياه اللبنانية

أعلن وزير الطاقة سيزار أبي خليل عن البدء في المسار البترولي في المياه البحرية اللبنانية بصورة عملية، بعد توقيع الاتفاقيات وانطلاق أنشطة الاستكشاف.

أبي خليل خلال التوقيع على أول اتفاقيتي استكشاف وانتاج للنفط والغاز، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره في بافيون رويال في مجمع بيال، قال: ” قدم ائتلاف الشركات عرضين حازمين في كل من الرقعة رقم 4 في الوسط والرقعة رقم 9 على الحدود الجنوبية والتزم بحفر عدد من الآبار الاستكشافية مما يؤمن التوصل الى اكتشاف تجاري في كل من الرقعتين بشكل سريع. وفي هذا السياق ثبت أن ما قامت به وزارة الطاقة والمياه وهيئة ادارة قطاع البترول من مسوحات زلزالية في المياه البحرية وتحاليل لهذه المسوحات كانت إيجابية من ناحية، إذ مكنت الشركات من تقديم عرضين تقنيين حددت بموجبهما أماكن الحفر الاستكشافي الذي سينطلق خلال العام 2019، وبتقصير فترة الاستكشاف الآيلة الى تحقيق اكتشاف تجاري من ناحية أخرى بفضل البيانات التي أمنتها هذه المسوحات وتحليلاتها”.

وأضاف: “إن النجاح في تحقيق اكتشاف تجاري وفي إرساء سياسة بترولية شاملة سوف يؤديان الى توفير مصدر أقل كلفة وأقل تلويثا لقطاعي الكهرباء والصناعة وبالتالي المساهمة بدعم الإنتاج المحلي، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني عبر ضخ أكبر قدر ممكن من الاستثمارات المباشرة في هذا القطاع في السوق المحلي، وهذا ما أكدته المنظومة القانونية والتشريعية اللبنانية وخلق فرص للمستثمرين والعمال اللبنانيين على كافة الأصعدة، وتحويل الثروة البترولية الموعودة وهي ناضبة بطبيعتها إلى ثروة مالية متجددة تحفظ في صندوق سيادي وتستثمر لخير الأجيال الحالية والمستقبلية ومصلحتها”.

وختم أبي خليل: “يحاول العدو الاسرائيلي ان يعتدي على حقوقنا السيادية في مياهنا البحرية، إذ يعلن زورا حقوقا مزعومة له في الموراد البترولية المحتملة في الرقعة رقم 9 من المياه البحرية اللبنانية. إننا أكدنا ونعيد التأكيد دائما أن الرقعة رقم 9 تقع ضمن المياه البحرية اللبنانية وأنها خاضعة بشكل تام وناجز لسيادة الدولة اللبنانية”.

ومن جهته قال راعي الحفل رئيس الجمهورية ميشال عون: “إنني سعيد اليوم كوننا دخلنا نادي الطاقة، وحققنا حلما كبيرا، ولبنان دخل في التاريخ اليوم وبمرحلة جديدة، لكن أهم ما أحب قوله لكل الذين عملوا في هذا الميدان وأوصلونا الى هذه النقطة والفضل للبنانيين، من الآن وصاعدا أصبح العمل تجاريا، أما العمل المتعب فهو الذي قمتم به أنتم أيها اللبنانيون، وخصوصا فريق العمل الذي عمل مع الوزراء”.