IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

يومان فقط، وتنتهي مهلة الترشح للاستحقاق المنتظر منذ 2013، لتطلق بعدها صفارة الوثبة الأخيرة نحو السادس والعشرين من آذار، الموعد النهائي لإعلان اللوائح التي يفترض ان تخوض المنازلة الكبرى في نيسان وأيار، في لبنان وبلدان الانتشار.

يومان، ينتظر أن يرتفع فيهما منسوب المرشحين إلى أقصاه، تمهيدا للجوجلة النهائية للأسماء التي قد تنخرط في اللوائح، أو تلك التي قد تبقى خارج السباق.

لكن، مهما يكن أمر المرشحين، تبقى المسؤولية الأولى والأخيرة على الناخب اللبناني، من مختلف الطوائف والمذاهب، وفي جميع الدوائر، لترجمة ما يصبو إليه من أهداف في المرحلة المقبلة، أي كتلة نيابية قادرة على الضغط لتحقيق المشاريع.

أما الاقتراع للمستقبل بذهنية الماضي، فلن ينتج إلا تأبيدا لحاضر، يرى كثيرون أن سلبياته الكثيرة، تتطلب نهضة وطنية شاملة، في عهد، يرى اللبنانيون أنه قادر على نقل الوطن من مكان إلى مكان.

لكن، قبل الدخول في تفاصيل السياسة، وقفة إنسانية مع مرضى السرطان، فما أجمل العطاء، وما أفعل قدرته على اجتراح المعجزات.