IMLebanon

الحريري قرّر إشراك “امرأة” في طاقمه الوزاري الجديد

رأت أوساط سياسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان شعور الفرقاء بحراجة الموقف الاقليمي لن يقلل من احتمالات الصراع الحزبي على الحقائب الوزارية السيادية والخدماتية، وعددها عشرة، اضافة الى عدد الوزارات التي تطالب بها الكتل، وهنا يبرز مطلب القوات اللبنانية التي تحولت عدديا من 8 الى 15 نائبا وباتت تطلب اكثر من الوزراء الثلاثة والحليف الرابع من الحكومة السابقة، الامر الذي يتحفظ عليه التيار الوطني الحر صاحب الكتلة المؤلفة من 26 نائبا بعد حسم النواب الثلاثة الذين اعيدوا الى النائب طلال ارسلان كي يتسنى له تشكيل كتلة ضمانة الجبل وهم: ماريو عون وفريد البستاني وسيزار ابي خليل، تؤمّن توزير رئيس الحزب الديموقراطي العربي طلال ارسلان، وقد بات مؤكدا ان اللقاء الديموقراطي برئاسة وليد جنبلاط حسم قراره بالحصول على المقاعد الدرزية الثلاثة في الحكومة، اذ لن يكون مقبولا ان يتمثل ثلاثة نواب موارنة بوزير درزي واحد مقابل تمثيل كل الدروز الباقين وهم سبعة بوزيرين.

حزب الكتائب الذي سمى الحريري لتشكيل الحكومة قرر «اعطاء فرصة» ولم يطلب ان يتمثل في الحكومة كونه يضم كتلة من ثلاثة نواب فقط.

وثمة مشكلة يواجهها الحريري في مسعى البعض لتوزير سنيين من خارج تيار المستقبل، ويتقدم الاسماء المطروحة النائب فيصل عمر كرامي في حين تأكد ابتعاد النائب نهاد المشنوق عن مقعد وزارة الداخلية، ولم يظهر الرئيس تمام سلام ميلا للقبول بوزارة اخرى غير هذه الوزارة، التي قيل ان الرئيس الحريري وعد بها الوزير السابق محمد الصفدي.

وكشفت صحيفة «الأنباء» ان الحريري يريد اشراك امرأة من تيار المستقبل في طاقمه الوزاري الجديد.