IMLebanon

الراعي يجمع طرفي “أوعا خيك”: ممنوع نسف المصالحة

علمت “المركزية” ان بكركي لن تقف مكتوفة اليدين امام انزلاق الوضع المسيحي نحو الاسوأ، وبالتالي عودة عقارب الساعة الى ما قبل 18 كانون الثاني 2016 تاريخ توقيع اتفاق معراب، اذ ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيُبادر فور عودته من روما ظهر غدٍ الاحد حيث يشارك في الصلاة الى جانب الحبر الاعظم وبطاركة الشرق الاوسط في مدينة باري (شرق ايطاليا) من اجل السلام في المنطقة، الى دعوة ممثلين (نواب او وزراء) من طرفي التفاهم الى الاجتماع في بكركي لترطيب الاجواء ومحاولة معالجة ما حصل”.

واضافت المعلومات نقلاً عن اجواء بكركي “ان الراعي غير راضٍ عمّا يحصل بين الاخوة، وهو اثار هذا الموضوع في الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة الذي عُقد منذ ايام في بكركي من دون ان يرد في البيان الذي صدر اثر الاجتماع”، واوضحت “اننا صمنا وصلّينا من اجل طي صفحة الماضي الاليم بين “التيار” و”القوات” وتحقيق المصالحة ثم توقيع “تفاهم معراب”، لذلك فان سيّد بكركي لن يرضى بعودة الامور الى مربّعها الاول، وبالتالي عودة التشنّج والاحتقان بين المسيحيين”، مشددةً على “ان التنافس على خدمة الوطن والتعاون شيء ورفض الاخرين شيء اخر”.