بعد حالات متكررة لتوقيف عدد من الناشطين على خلفية آراء سياسية او اجتماعية، اطلق عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للمشاركة في اعتصام يوم الثلثاء عند السابعة مساءً في ساحة سمير قصير – وسط بيروت.
وينظم التجمع تحت عنوان “تحرك #ضد_القمع وتراجع حرية التعبير في لبنان”، فيما يشدد عدد من الناشطين على ان الدعوة انطلقت عفوياً ولا علاقة لها بمجموعة أو مؤسسة أو حزب أو تيار أو منظمة.
وتلفت صفحة الدعوة الى ان لبنان يشهد تراجعا غير مسبوق في حرية التعبير وفي مستوى الحريات بكل اشكالها. منذ قرابة سنتين تتوالى الاعتقالات والتوقيفات على خلفية كتابات او منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي. ويتواصل توقيف صحافيين وناشطين لاسباب تتعلق بآرائهم ومواقفهم من الطبقة السياسية الحاكمة ومن ملفات الفساد المتراكمة. ويشير الى ان “الحريات في خطر، وكأن البلاد تعود الى زمن الدولة الأمنية”.
وتؤكد انه “بناء على ذلك ودفاعا عن حرياتنا و عن حقنا بالتعبير بما يكفله الدستور، نطلق مجموعة من المواطنين دعوة عامة لاعتصام سلمي في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، الساعة السابعة من مساء الثلثاء 24 تموز ضد القمع، ولنرفع الصوت عاليا ايمانا منا بما تبقى من ديمقراطية”. وانطلق وسم #ضد_القمع عبر مواقع الواصل وسط دعوات رافضة لعودة لبنان الى ما كان يعرف بالنظام الأمني.
ايلي الخوري ضحية جديدة لمنشور عالفايسبوك!!!!!!!
البلد اللي بيتغنى بالحريات
بيروت اللي كانت ملجأ الكُتّاب والصحفيين العرب من بطش حكامهم
صرنا عم نلحق الشباب على امتعاضهم من الواقع المر!!!!كلنا #ضد_القمع pic.twitter.com/KzJHDZRTFM
— Mariam Majdoline?? (@Majdolineblog) July 22, 2018
انا برأيي يحبسونا كلنا من هلّق ويحكموا لوحدن هنّي والشجرات والعنزات. #ضد_القمع
— Mawtoura (@mawtoura) July 22, 2018
شخصيا، بدأت اشعر بخطر شديد في هذا البلد، كل ما اكتبه وما اقوله وما اقدمه على الشاشة او على الورق او على وسائل التواصل اصبح مراقبت، وقد يطالني يوما ما تحت شعار القدح والذم او استدعاء امني لسبب او لاخر.. لا لعودة الدولة الامنية نعم لحرية التعبير و #ضد_القمع
— Salman Andary (@salmanonline) July 22, 2018
#ضد_القمع طيب هيدي شخص تاني استدعي بسبب هيظا الستاتوس فاحتياطا حنول سكرينشوت عن الستاتوس هون بركي التنين منعوا يكتب عفايسبوك ومحو الستاتوس #رستم_رجع pic.twitter.com/OdmdMnQ37N
— Wadih AL-ASMAR (@walasmar) July 22, 2018
حرية التعبير حق وليست جريمة. #ضد_القمع
— Jad Shahrour | جاد (@Jadshahrour) July 22, 2018