حيّ رئيس حزب” الاتحاد السرياني العالمي” ابراهيم مراد “قادة شهداء السريان وشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في مواقع مختلفة، الذين لولاهم لكنا نعيش في الاغتراب دون كرامة ودون عقيدة ومبادئ، ولكنهم فضلوا الذهاب إلى الموت ليقدموا أنفسهم قرابين على مذبح الوطن لنعيش حريتنا ورسالتنا، في نظام تعددي وديموقراطي”.
وأضاف، خلال إحياء الحزب ذكرى 1132 شهيد سرياني ارتفعوا دفاعاً عن لبنان ضمن صفوف المقاومة “أن الشباب الذين ناضلوا لا يلقون أي اهتمام في وقت السلم بعد أن قدموا حياتهم من أجلنا في أوقات الحرب”.
وتابع “لقد استشهدوا من أجل وطن حر وسيد، ولكن للأسف نشهد الفساد ومحاربة الحريات وبيع الأرض والقيم ومحاولة إحباطنا، شهداؤنا الأحياء الذين كانوا مشاريع مقاومة وشهداء لأجل الحرية والبقاء لا يجدون وظائف يسدون بها لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم. هم ونحن من واجهنا في تلك الأيام دواعش كل الدول وصمدنا وبقينا، لن نيأس”.
وأردف “المطلوب اليوم وبأسرع وقت وفي ظل الانهيار الاقتصادي الخطير التعالي عن المصالح الخاصة والإسراع بتشكيل الحكومة لنحمي لبنان من الغيمة السوداء التي تقترب منا جميعاً وتابع بتوجيه نداء باسم الـ 15 ألف شهيد للمقاومة اللبنانية إلى كافة الأحزاب المسيحية بأن نتحد جميعاً من أجل مصلحة وحرية وسيادة لبنان والمسيحيين”.
وأكد “إذا عادت تلك الأيام السوداء فنحن على استعداد تام لارتداء بذلة الشرف والنضال والدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني ليبقى لبنان واحة الحرية والتعددية ووطن الرسالة في هذا الشرق”.
وطالب “باقامة مؤسسة تعنى بظروف الشباب الذين ناضلوا في أوقات الصعوبات من أجل الاهتمام بهم معيشيا وصحيا”، متمنيا على النائب أنطوان بانو ونواب الأحزاب المسيحية بتقديم اقتراح قانون بهذا الخصوص، ومتعهدا الاستمرار في النضال من أجل كرامتهم”.