IMLebanon

دار الفتوى: “الله يستر البلد!”

أكدت اوساط مقرّبة من دار الفتوى أن “كرة التشكيل ليست في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري انما لدى من يُعرقلون ولادتها، وهم باتوا معروفون، بحيث لا يريدون الا حكومة برضى ايران وسوريا.”

وفي حين اكتفت الاوساط بالقول “الله يستر البلد”، في معرض ردّها عمّا إذا كانت هناك حكومة في المدى المنظور”، اسفت “لان الرئيس الحريري يجهد ليستقيم الوضع في البلد بينما يعمل “المعرقلون” لمهمته العكس.”

وتحدّثت الاوساط لـ”المركزية”عن “لائحة” من التنازلات لا يزال الرئيس الحريري يُقدّمها من اجل مصلحة البلد، تبدأ بالتسوية الرئاسية ولا تنتهي بقبوله بقانون النسبية في الانتخابات النيابية الذي اتى اولاً على حساب شعبيته وتمثيله، بحيث تراجع عدد نواب كتلته النيابية في سبيل البلد.”

وعمّا إذا كانت التسوية الرئاسية سقطت نتيجة ما يحصل الان على خط تشكيل الحكومة، اجابت اوساط دار الفتوى “فليُسأل عن هذا الموضوع “التيار الوطني الحر” الذي سبق وأعلن سقوط “تفاهم معراب” الذي وقّعه مع “القوات اللبنانية” ولاحقاً التسوية مع الرئيس الحريري.”

وشددت على أن “الرئيس الحريري اعطى كثيراً ولا يزال، فما هو المطلوب منه بعد؟ الدستور ينصّ على ان تشكيل الحكومة من صلاحية الرئيس المكلّف وبالتشاور مع رئيس الجمهورية، ما يعني ان الرئيس الحريري وحده “وليس اخرون” من يُشكّل الحكومة.”

واسفت الاوساط “لأن المعرقلين يضعون شروطاً مُسبقة لتشكيل الحكومة كمسألة التطبيع مع النظام السوري”، وسألت “لماذا اثارة هذا الملف قبل اوانه؟ كيف يُطرح الان ونحن لم نتجاوز بعد مرحلة تحديد الحصص الوزارية لكل فريق معني بالتشكيل كمّا ونوعاً؟”

ولفتت إلى أن “قرارا من هذا النوع يُبتّ على طاولة مجلس الوزراء وبالإجماع وليس عبر المنابر الاعلامية وضمن سياسة الشروط المُسبقة.”