IMLebanon

“الكتائب”: معرقلو التأليف يتحملون مسؤولية اللا استقرار السياسي

أشار حزب “الكتائب اللبنانية” إلى أن “الأفرقاء المعنيين بعملية التأليف يتخبطون في الشروط والشروط المضادة، فيما البلاد مطوقة، من الخارج بأحداث ضاغطة وخطرة، ومن الداخل بأزمات تتراكم فوق رؤوس اللبنانيين وتقض مضاجعهم: من أزمة الدواء للأمراض المستعصية، إلى أزمة المدارس والأقساط، وصولًا إلى معاناة كل القطاعات الحيوية في البلاد، الصناعية والزراعية والسياحية والتجارية واللائحة تطول”.

ودعا الحزب، في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة رئيسه النائب سامي الجميل، إلى “استرداد الاستحقاق الحكومي من المعطى الخارجي إلى المدى الداخلي”، محمّلًا “معرقلي التأليف جميعًا، الغارقين في الحصص والأحجام والمكاسب، مسؤولية حال اللا استقرار السياسي السائد البلاد”.

وحذر الحزب من خطورة هدر الوقت، داعيًا إلى إعلان “حال طوارئ اقتصادية وحياتية ومعيشية، بعد ما لامست المؤشرات الاقتصادية الخطوط الحمر”.

ونبّه الحزب إلى “عوائق تلوح في الأفق لتأخير عودة النازحين السوريين مرتبطة بالصراع الدائر في سوريا وتداعياته”، معتبرًا أن “الأمر خطر داهم على الكيان”. وطالب بـ”إيلاء الموضوع الأهمية القصوى والعمل على تأمين الظروف الملائمة للعودة السريعة”.

ودعا، لهذه الغاية، إلى “الإسراع في إطلاق أوسع مروحة من الاتصالات وتسخير كل الإمكانات والطاقات والعلاقات الدولية، مع التمسك بالمبادرة الروسية بوصفها ضامنًا أساسيًا لهذه العودة”.

ورأى الحزب أن “وقف تمويل منظمة “الأونروا” يشكّل خطرًا قد يؤدي إلى إلغاء حق العودة وفرض أمر واقع جديد من خلال بقاء الفلسطينيين في أماكن وجودهم، وهذا ما نرفضه رفضًا قاطعًا”، متمسكًا بـ”حق العودة للاجئين المكرس في الدستور اللبناني وفي القرارات الدولية ذات الصلة”.