IMLebanon

تقدم بملف المطلوبين في عين الحلوة

لا يكاد يمر يوم على مخيم عين الحلوة، إلا وتحدث إشكالات عائلية أو توترات أمنية، إذ وقع السبت في ​الشارع التحتاني​ في المخيم إشكال عائلي ما لبث أن ​ تطور الى ​اطلاق نار​ في الهواء من دون وقوع اصابات. وفي وقت سلم مطلق النار نفسه الى ​مخابرات الجيش اللبناني​ وهو عنصر من جماعة أحمد الاسير، نفت قيادة “القوة المشتركة” في المخيم “ما تم تداوله عن إطلاق النار على سيارة تابعة لها”، مشيرة الى ان “بالصدفة تزامن وقوع الاشكال مع مرور السيارة”.

وأكد المسؤول السياسي لحركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي لـ”المركزية” أننا “قمنا ولا نزال بجهود كبيرة لمعالجة ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة، انطلاقا من قناعة لدينا بأن هذا الملف يجب ان ينتهي بأي شكل من الاشكال، وللغاية اعتمدنا مسارات عدة، حسب كل ملف، وقد قطعنا شوطا كبيرا ، حيث أن عددا كبيرا من المطلوبين بات خلف القضبان”.

وأضاف “الوضع في المخيم عموما أفضل من ذي قبل، وجهودنا متواصلة لفرض الامن، واللجان التي شكلتها

القيادة السياسية الموحدة في لبنان، وعلى رغم الثغرات التي تعتريها، إلا أنها تشكل الغطاء الموحد الذي نعمل تحته لمعالجة الملفات العالقة”، مشددا على أننا “نتمسك بكل إطار عمل مشترك يعكس وحدة الصف الفلسطيني، ولا نحبذ أن يكون هناك تفرد من اي جهة، لما لذلك من تداعيات سلبية على المخيمات”.