IMLebanon

بانو: حملة شعواء لافتراس رمزية عون وتحطيم شعبيته

ندد النائب أنطوان بانو بـ”حملة شعواء تستهدف الكرسي الرئاسي والرمز الأول للبلاد وحامي الدستور، هدفها تهميش دوره وتهشيمه، وإفشال عهده، وافتراس رمزيته الوطنية وتحطيم شعبيته”.

وقال بانو إن “الحرب ليست بجديدة، إذ بدأت بأربع مراحل ممنهجة: تأجيل الانتخابات النيابية، وممانعة من قانون الانتخاب العادل، وتمييع نتائج الانتخابات، وعرقلة التأليف الحكومي عبر التقدم بسقوف عالية ومطالب مفخخة وشروط تعجيزية، مضيفاً: “استمرت الحرب على سيد العهد بمحاولة مقنعة لتطويق صلاحياته الرئاسية، ضاربين عرض الحائط هذه الصلاحيات التي يمكن استنباطها من المواد 49 و50، و53 من الدستور” زد على ذلك الهجمة الاقتصادية الشرسة التي شنت على لبنان منذ أواخر كانون الثاني 2018 مع بدء السحوبات من المصارف اللبنانية، بالإضافة إلى أزمة الإسكان الضاغطة، ووقف استدانة القطاعات التجارية على أنواعها، والمشاكل الاقتصادية المتفاقمة التي دق لها ناقوس الخطر، والضغوط الأجنبية المنهالة على لبنان، والتلويح بفرض عقوبات اقتصادية، والحديث عن التوطين، كلها تعكس الهجمة الضروس التي تستهدف العهد وسيد العهد”.

وواصل: “كأن كل هذه الحروب لا تكفي، فجاءنا تقرير مجلة FORBES الذي لفق أرقاما مضللة تشير إلى أن ثروة فخامة الرئيس تبلغ 1,2 مليار دولار أميركي، وصنفه في المرتبة الرابعة من بين السياسييين العشرة الأكثر ثراء في لبنان”. وأوضح بانو إن “أي تطاول أو هجوم على سيد العهد إنما هو تطاول على لبنان برمته”.