IMLebanon

درغام: “القوات” تنفذ أجندة خارجية من خلال مطالبها التعجيزية

رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام ان “السجال مع القوات دليل جديد على أن التدخل الخارجي لا يزال قائما، ويمنع تأليف الحكومة. لكن مشكلة القوات أن لديها أجندة خاصة وآلة حاسبة خاصة بها. كل ما في الأمر أننا ندعو إلى تطبيق ما قاله الرئيس المكلف أخيرا، وهو كان أعلن أن لرئيس الجمهورية أربعة إلى خمسة وزراء، في مقابل اثنين للرئيس الحريري. وبعد حسم هؤلاء الوزراء، نقسم الكتل النيابية على القوى السياسية، ما يعني أن لكل خمسة نواب وزيرا، أي أن حصة القوات ثلاثة وزراء”.

واعتبر في تصريح “أن القوات اللبنانية، ومن خلال مطالبها التعجيزية، تنفذ اليوم أجندة خارجية، لكننا نأمل في أن يتوقفوا عن الاستماع إلى الخارج الذي له أجندته الخاصة”.

وعن احتمالات الركون إلى تشكيلة تكنوقراط، سأل درغام: “هل يعقل أن تسير أمور بلد مثل لبنان بحكومة تكنوقراط؟ هذا الخيار يشكل استهدافا للعهد. ذلك أننا نريد تأليف حكومة منتجة للبلد، وهذا يتطلب توافقا سياسيا. وعندما يلتقي الجميع على الأهداف نفسها، وهي الدولة وبناؤها وإنجاح العهد”، مشيرا إلى “أنه عندما نطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية، فهذا يعني أن القرارات يجب أن تكون توافقية، وإلا نكون أمام “شيكات بلا رصيد”.

وعن العلاقة مع المردة، قال: “أن خلافنا مع المردة يعود إلى ضعف انتاجية وزير الأشغال يوسف فينانيوس. لذلك، لا حكومة ما دامت وزارة الأشغال للمردة، ونحن مصرون على نيل هذا المنصب، لغياب الخطط الخاصة بالنقل التي كان يجب أن يضعها الوزير الحالي، بدلا من استخدام المال العام لأهداف انتخابية”.

وأكد درغام “أننا ضد نكء أي جراح، بدليل أننا ندعو إلى تأليف حكومة وحدة وطنية، ونشجع كل مصالحة مسيحية”، مؤكدا “أننا نختلف مع المردة في الأداء الحكومي”.