IMLebanon

الصناعيون يترقبون آلية الترانزيت وكلفة التصدير عبر “نصيب”

اعتبر نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش أن “إعادة فتح معبَر “نصيب” ورقة يانصيب للبنان وللصادرات اللبنانية التي أصبح في إمكانها استعادة بعض ما خسرته خلال السنوات الماضية في ضوء إقفال هذا المعبَر وخسارتها أسواقاً عربية كالعراق واليمن وليبيا”، مقدّراً الخسارة بملياريّ دولار أميركي.

وأكد بكداش لـ”المركزية”، “ترحيب الصناعيين بإعادة فتح هذا المعبَر الحيوي للصناعة اللبنانية، لكنهم آثروا انتظار الآلية التي تحدّد مسار الترانزيت في ضوء رفع الرسوم من 2 إلى 10 في المئة على كل فاتورة، إضافة إلى كلفة الشحن ورسوم التأمين والوضع الميداني على الطريق المؤدّية إلى معَبر “نصيب” معطياً فترة أسبوع أو عشرة أيام كي يبدأ الصناعيون بالتصدير البرّي بعدما اعتمدوا بواخر الـ”رورو” كوسيلة للنقل البحري حيث كانت الكلفة عالية لا تسمح لهم بالمنافسة إضافة إلى الفترة الزمنية التي كان يتطلبها شحن البضائع اللبنانية”.

وشكر بكداش المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على “مساهمته الفاعلة في إعادة التصدير البرّي للصادرات اللبنانية من دون أي عراقيل”، مطالباً “بإعادة النظر في موضوع الزيادة التي طرأت على الرسوم التي وضعتها الحكومة السورية، خصوصاً أن الصناعة الوطنية عانت خلال الحرب السورية من تراجع صادراتها”.

وإذ أكد أن “التصدير عبر معبَر “نصيب” يبقى الأسرع والأرخص مقارنة بالتصدير البحري”، أشار إلى أن “الصناعيين يفضّلون الانتظار بضعة أيام لمعرفة الإجابة على الأسئلة التي يتم طرحها”، مطالباً الوزراء المعنيين “بالاهتمام بالملفات الصناعية والزراعية لأن القطاعين تكبّدا خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية”.