قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده، الأحد، في باريس للصحافة الإسرائيلية: “إن هدف الحكومة هو إعادة الأوضاع عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، إلى ما كانت عليه قبل التاسع والعشرين من آذار.”
ولفت نتنياهو إلى “أن السماح بتحويل المنحة القطرية هو لضمان ذلك، من خلال تفادي انهيار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة من جهة، وعدم شن عملية عسكرية وحرب جديدة”.
وجاءت تصريحات نتنياهو هذه، ردا على الانتقادات التي وجهت للتفاهمات الجارية بشأن التهدئة في غزة، من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وأعلن نتنياهو إن هذا الهدف، هو ما كان حدده المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للحكومة، ومن ثم فإن هدفه هو ضمان تحقيق ذلك، إذا أمكن بدون شن حرب جديدة.
وأوضح نتنياهو أنه من المفروض أن يكون هناك نوع من الرقابة على الأموال التي تم إدخالها للقطاع، وأن استعادة الهدوء تسبق المرحلة الثانية وهي المساعي للتوصل إلى “تسوية” في القطاع، مضيفاً “لم نصل إلى هناك بعد”.
ورفض نتنياهو في بداية المؤتمر الصحافي، الرد على أسئلة الصحافيين الإسرائيليين، بشأن تورط عدد من المقربين وكبار الموظفين المحيطين به، في فضيحة رشاوى تزويد إسرائيل بثلاث غواصات جديدة من شركة تيسن كروب الألمانية، مطالبا بانتظار انتهاء التحقيقات.