استبعدت تركيا إبرام أي اتفاق مع الولايات المتحدة لتحجيم تحقيقها بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي إذا طردت واشنطن رجل الدين فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة مسؤولًا عن محاولة انقلاب قبل عامين.
وذكرت محطة “أن.بي.سي” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس سبل لإخراج غولن من أراضيها وإقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخفيف الضغط على السعودية في قضية مقتل خاشقجي. وأكد البيت الأبيض أن هذا التقرير ”غير دقيق“.
وقال مسؤول تركي كبير إن مسألة ترحيل غولن، الذي تطالب تركيا بتسليمه منذ وقت طويل، والتحقيق في قضية مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الشهر الماضي موضوعان منفصلان.
وأكد المسؤول أن ”تركيا لم تعرض في أي وقت تحجيم التحقيق بشأن خاشقجي مقابل ترحيل فتح الله غولن“، مضيفًا: ”ليست لدينا نية للتدخل في تحقيق خاشقجي مقابل أي مكسب سياسي أو قانوني“.