وصف عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور اللقاء الذي حصل بين الحزب “التقدمي الاشتراكي” و”حزب الله” بـ”الودي والمثمر”، مشيرًا إلى أن “تم فيه التأكيد أن الحزبين لا يريدان أن يتراجعا عن مسار المصالحة والتفاهم وتنظيم الاختلاف الذي اعتمدناه منذ أحداث السابع من أيار في العام 2008”.
واعتبر أبو فاعور، خلال لقاء شبابي أقيم في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، أن “منطقة الجبل هي منطقة عصية على الفتنة ولن تكون فتنة في الجبل بين أي من مكونات أبنائه، ولا نريد لتداعيات ما حصل أخيرًا عندما تم التجرؤ على القانون وعلى النظام العام أن تترك أي أثر سلبي في الجبل، تحديدًا على مستوى العودة وعلى مستوى المصالحة والاستقرار الاجتماعي الموجود في الجبل”.
وأشار أبو فاعور إلى أن “المنافسة السياسية مفتوحة وهي حق للجميع وليست منة أو فضلًا من أحد بل بموجب القانون وأصول العمل السياسي والديمقراطي، ولكن التلاعب الأمني غير مقبول، والحزب “التقدمي الاشتراكي” ووليد جنبلاط لا يمكن أن يقبلا من الآن فصاعدًا بالتلاعب الأمني باستقرار الجبل وأمنه، تحت عناوين سياسية إنما تخفي غايات واتجاهات للعبث باستقرار ابناء الجبل”.