IMLebanon

عون: بدأنا العمل على حلحلة التشكيل

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاتصالات التي يجريها لمعالجة الوضع الحكومي في ضوء الافكار المطروحة لإنهاء الازمة الحكومية الراهنة. كذلك تابع آخر التطورات في المنطقة الحدودية في ضوء ما تقوم به اسرائيل من حفر في الاراضي التي تحتلها والمتاخمة للحدود.

ولفت عون امام وفد من مؤسسة ايناس ابو عياش الخيرية، ومجموعة من الطلاب الجامعيين الفائزين بجائزة المؤسسة للعام 2018 للمشاريع الريادية المبتكرة في حضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان  الى ما يعانيه لبنان من عجز في التمويل في ظل ما يمر به من وضع حرج وانقسام سياسي راهن.

واشار الى ازمة تشكيل الحكومة التي “بدأنا العمل على حلحلتها على ان تتظهر النتائج في اليومين المقبلين بغية اعادة الامور الى استقامتها”، لافتا الى ان لبنان يعول على جيل الشباب الذي هو امل الغد وسيضطلع بمهام ادارة البلاد في المستقبل.

الى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية في قصر بعبدا النائب تيمور جنبلاط يرافقه النائب هادي ابو الحسن ومستشار النائب جنبلاط السيد حسام حرب وعرض معهم الاوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية والحكومية الراهنة. (للاطلاع على مواقف جنبلاط)

سياسيا ايضا، استقبل الرئيس عون وفداً من حزب “الطاشناق” ضم الامين العام للحزب النائب اغوب بقرادونيان، ووزير السياحة اواديس كيدنيان، وتداول معهما في آخر التطورات المتعلقة بعملية تشكيل الحكومة والاتصالات التي يجريها للخروج من المأزق الحكومي الراهن. وقد اعرب الوفد عن تأييد حزب الطاشناق للاتصالات التي يجريها رئيس الجمهورية على امل ان تتكلل بالنجاح. كما عرض موقف الحزب من التشكيلة الحكومية والتوزيع المحتمل للحقائب فيها.

واستقبل عون، في حضور السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، اعضاء اللجنة اللبنانية-الفرنسية المنظمة لمرافعات جائزة السفير لوي دو لامار والتي ضمت نقيب المحامين في بيروت النقيب اندره شدياق ونقيب محامي منطقة HAUTS – DE SEINE بيار-آن لوجوري، وممثل نقابة Caen Normandie النقيب روبير ابيري، والنقيب السابق لنقابة Caen غزافييه اونرايد، وعضو مجلس نقابة محامي باريس فريدريك فورج، وممثل متدرجي نقابة باريس جوريس مونين، ومؤسس الجائزة المحامي جو كرم مسؤول العلاقات الدولية في نقابة المحامين في بيروت.

واشاد عون بعمل اللجنة، مستذكرا السفير الراحل دو لامار الذي عمل خلال مهمته الدبلوماسية في بيروت في ظروف صعبة نتيجة الاحداث التي حصلت آنذاك ولعب دورا مهما في المحافظة على العلاقات اللبنانية-الفرنسية من جهة، وفي تحقيق الاستقرار ووقف القتال، وسقط دفاعا عن القيم والمبادئ السامية التي يلتقي لبنان وفرنسا على الايمان بها والدفاع عنها.