IMLebanon

بخاري في رسيتال ميلادي لماجدة الرومي

أحيت الفنانة ماجدة الرومي، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي وحضوره، ريسيتالا ميلاديا في كنيسة مار الياس- أنطلياس، بدعوة من “جماعة رسالة حياة”.

ولفت في الحفل حضور سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري الذي يشارك للمرة الاولى في احتفالات ميلادية في الكنيسة، وقد دخل والرياشي إلى الكنيسة معا قبل بدء الحفل بلحظات.

وفور وصوله، قال بخاري: “نتشارك مع أهلنا في لبنان فرحة الأعياد، هذا البلد الذي اجتمعت تحت سمائه كل الديانات السماوية. نحمل من المملكة العربية السعودية كل أماني الخير، ليبقى لبنان عنوانا للفرح والخير والسلام”.

بدوره قال الرياشي: “في ظل الوضع الاقتصادي المزري الذي نمر فيه، نحن هنا لنؤكد على أهمية الميلاد وعلى أهمية مشاركة المملكة ممثلة بمعالي السفير وليد بخاري، وهذا دليل على أهمية الانسان والسلام وأهمية حضور الانسان من كل الأديان، بذكرى ميلاد السلام، ميلاد يسوع المسيح”.

وبعد أنشودة “Joy to the World” التي افتتحت فيها الريسيتال قالت السيدة ماجدة الرومي: “معكم نتقاسم وقتا للفرح، وقتا للسلام، معا نضع المشاكل جانبا، ونعيد ببساطة، نبلسم جراح لبنان، نضمه الى قلبنا أرضا مقدسة مشى عليها المسيح، نقول له: مهما حصل، ومهما شوهوك ستبقى رفعة رأسنا”.

وحيت السفير السعودي بقولها “شرف كبير حضورك بيننا، وإنها لخطوة عزيزة علينا وتحمل الكثير من المعاني ونرى من خلالها مستقبلا مشمسا وأزرق السماء”.

أضافت: “حضرتكم تمثلون بلدا ذا قيمة كبيرة بالنسبة لنا، السعودية، بلد النور والبركة، الأرض العامرة بالخير، يعتاش منه أناس من جهات الأرض كلها، فباسم كل هؤلاء الناس، وباسم الخير، وباسم الإنسان أحييكم، وصلاتي من أعماق قلبي أن يحفظ ربنا السعودية واستقرارها ويديم ازدهارها”.

كما حيت الوزير الرياشي لحضوره وقالت: “يسعدنا أن تكون بيننا راعيا لهذا الإحتفال، راعيا للأمل، راعيا للرجاء في قلوب الناس. لقد تعبنا هذه السنة معك، ذهابك من هنا الى هناك ومن هناك الى هنا، وشعرنا برغبتك الكبيرة في أن تجمع القلوب وتوحدها حول فخامة الرئيس وحكومة تخفف من آلام الناس، وكنا نشعر معك، وكنا نصلي، ولا نزال نصلي، ولا أعتقد أن الله لا يسمع صلاتنا، بل هو طويل البال معنا”.

وختمت ممازحة الوزير الرياشي: “عند ولادة الحكومة العتيدة، أنا سوف أرسل لك المغلي”.

ثم أدت الرومي باقة من الأناشيد والتراتيل الميلادية باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، رافقتها الفرقة الموسيقية بقيادة مارك بو نعوم والكورال بقيادة فادي خليل، واختتم الريسيتال بترتيلة “ولد المسيح”.