IMLebanon

تحول مفاجئ.. تفاصيل سحب القوات الأميركية من سوريا

في تحول مفاجئ للاستراتيجية الأميركية، أعلن البيت الأبيض، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال البيت الأبيض إن “الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته”.

وصرح مسؤول أميركي بأن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم. وأوضح أن سحب كافة القوات الأميركية من سوريا “سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم داعش”.

وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وهو الهدف من وجودها هناك. وغرد ترمب على “تويتر”: “هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب”.

وعلقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ردا على خطط الانسحاب من سوريا: “سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة”.

وأكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وتشغل الخطوة نهاية لوجود طويل الأمد للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قالت في وقت سابق الأربعاء، إن الجيش الأميركي يبدأ استعداداته للانسحاب كليا من شمال شرقي سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، أن واشنطن بدأت إبلاغ شركائها في شمال شرقي سوريا أنها “ستنسحب فورا من المنطقة”.

وتعد خطة الانسحاب تحولا مفاجئا للاستراتيجية الأميركية، خاصة بعدما عدل ترامب عن رغبته، التي كررها مراراها في وقت مبكر من هذا العام، وقرر الإبقاء على نحو ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا لمحاربة “داعش”.

وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أميركي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو “قوات سوريا الديموقراطية”.

وأدت الشراكة مع هذا التحالف على مدى الأعوام الماضية إلى هزيمة داعش في سوريا، لكنها أغضبت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة ضمن التحالف، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا على أراضيها.

إقرأ ايضاً:

اول اعتراض من الجمهوريين على قرار ترامب الانسحاب من سوريا