IMLebanon

3 وسائل لتهدئة الإسهال عند المسنّين

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

يمكن للإسهال أن يحدث في أيّ عمر، ولكنه قد يكون مُثيراً للقلق بالنسبة إلى الفئات العمرية الأكثر تأثراً فيه، كالأطفال وكبار السنّ. ولحسن الحظّ، فإنّ أسباب الإسهال وسُبل تهدئته الأكثر شيوعاً تكون نفسها بغضّ النظر عن العمر. فكيف يمكن تخفيف هذه المشكلة المُزعجة؟

إستناداً إلى الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز، فإنّ الإسهال قد يحدث لأسباب عدّة مختلفة بما فيها الحساسيات أو العجز عن هضم مأكولات معيّنة، أو ردات فعل على الأدوية، أو توافر كائنات حيّة دقيقة غير مرغوبة في الأمعاء.

ولفت إلى أنّ كبار السنّ الذين يتناولون الأدوية قد يرتفع لديهم خطر معاناة الإسهال، لذا وفي حال الشعور بأنّ عقاراً معيّناً قد يكون السبب، يجب استشارة الطبيب.

وعرض د. أوز 3 وسائل فعّالة في تهدئة أعراض الإسهال:

الحفاظ على الترطيب

يجب أن يندرج الترطيب ضمن الأولويات القصوى عند كبار السنّ، وأيضاً بالنسبة إلى أيِّ شخص آخر، عند التعرّض للإسهال. الجفاف الناتج عن هذه المشكلة يمكن أن يكون قاتلاً لكبار السنّ والأولاد، لذلك يجب شرب الكثير من المياه، وماء جوز الهند الخالي من السكر المُضاف، والمرقة، والسوائل التي تحتوي على الإلكتروليت. إحتساءُ المشروبات بانتظام وبكميات صغيرة قد يكون أسهل على الأمعاء التي لا تكون بحال جيّدة.

من جهة أخرى، يجب تفادي المشروبات التي تُعزّز حدوث الجفاف عند الإصابة بالإسهال مثل القهوة، والكحول، والصودا.

اختيار المأكولات بحكمة

من الضروري الابتعاد كلّياً من الأطعمة الغنيّة بالدهون مثل المقالي والوجبات السريعة، والألياف غير القابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة والبهارات بما أنّ هضمها قد يكون صعباً جداً على الجهاز الهضمي. الأفضل إذاً استبدالها بالمأكولات المغذّية والسهلة الهضم كالموز، وصلصة التفاح غير المُحلّاة، ومرقة الحساء.

جعل الأدوات الصحيحة في متناول اليد

بما أنه لا يمكن الوقاية دائماً من الإسهال، من المهمّ إذاً الحرص على توافر بعض العلاجات في متناول اليد. من السهل جداً الحصول على المنتجات المهدِّئة للإسهال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، كما أنه من المهمّ اصطحابها دائماً لاستعمالها في حالات الطوارئ. من الجيّد أيضاً الاستعانة بسناك صغير غنيّ بالألياف للحصول على المأكولات الآمنة والتي لن تسبّب المرض.

وختاماً، شدّد د. أوز على ضرورة التعامل مع الإسهال عند كبار السنّ بجدّية تامّة! وبما أنّ جفاف الجسم قد يكون خطيراً، أوصت «Mayo Clinic» باللجوء إلى العناية الطبية في حال استمرار الإسهال لأكثر من يومين بِلا أيِّ تحسّن، أو ظهور البراز بلون أسود أو دمويّ، أو وجود أعراض العطش المفرط، أو التعرّض لضعف شديد، أو قلّة التبوّل وانعدامه، أو ارتفاع حرارة الجسم لأكثر من 38,8 درجة مئوية.