IMLebanon

المرعبي متفائل بقرب التشكيل

يقلع العام 2019 على وقع الاضراب العام الذي ‏دعا اليه الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية يوم غد الجمعة، و‏سلسلة التظاهرات التي دعت اليها بعض الاحزاب بدءاً من يوم الاحد في الثالث ‏عشر من الجاري‎، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وفشل السياسيين في تشكيل حكومة، في حين آثرت الهيئات الاقتصادية عدم المشاركة، على اعتبار انّ التوقيت غير مناسب، خصوصاً اننا لا نزال في فترة الاعياد والسياح لا يزالون في لبنان. فهل من أيدٍ خفية تتحكم في الشارع وتحرّك التظاهرات لغايات وأهداف غير معلنة؟

عضو كتلة “المستقبل” النائب طارق المرعبي أوضح لـ”المركزية” “أن لا مانع من التظاهر طالما انه سلمي ووراءه مطالب محقة كتشكيل الحكومة وتحسين الوضع الاقتصادي. فما يهمهم يهمّ كل اللبنانيين، وخصوصاً تشكيل حكومة قوية، قادرة على معالجة المشاكل الحياتية التي تتخبط بها البلاد”.

وتأتي هذه الدعوات الى التظاهر بالتزامن مع انعقاد القمة الاقتصادية التنموية في 19 و20 الجاري، وسط معلومات تتحدث عن احتمال زيارة وزير الخارجية جبران باسيل سوريا لدعوتها الى المشاركة في القمة في حال قررت جامعة الدول العربية اعادة مقعدها.

في هذا الإطار، لم يشأ المرعبي التعليق على زيارة  باسيل الى سوريا، لكنه أكد على أهمية انعقاد القمة الاقتصادية في لبنان، مضيفاً: “كل حدث مهم عربياً ويجلب الخير إلى لبنان نحن معه ونشجعه، ومن المهم ان يكون هناك تعاون مع كل البلدان العربية وثقة في التعامل وتبادل المعلومات والمنتوجات وتشجيع التجارة بين البلدان وتنمية الاقتصاد وفتح مرحلة جديدة من العلاقات بين الدول العربية كافة”.

وأعرب المرعبي عن تفاؤله بقرب تشكيل الحكومة، مشيراً الى “اننا اصبحنا في خواتيمها والولادة قريبا”.