IMLebanon

ردود ليبية بالجملة بعد “موقعة العلم” في بيروت

أعربت الخارجية الليبية عن أسفها، بعد موقعة “إهانة العلم الليبي”، وطالبت لبنان بالتوضيح. وقالت الخارجية الليبية في بيان: “نطالب السلطات اللبنانية، بتوضيح لموقفها من التعامل مع مسألة مشاركة ليبيا في القمة الاقتصادية”. وتابعت “تأسف ليبيا لردود الأفعال السلبية، حول مشاركة ليبيا في القمة الاقتصادية ببيروت، ما يجبرها على مقاطعتها”.

وكان مجلس النواب الليبي، قد علق على مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن نزع علم ليبيا من موقع انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية في بيروت.

وأعرب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عن أسفه لـ”قيام ميليشيات لبنانية بنزع العلم الليبي”، مطالبا “الحكومة اللبنانية بإدانة نزع العلم الليبي من قبل هذه الميليشيات”.

وقال: “نأسف لقيام ميليشيات لبنانية بنزع علمنا.. الحكومة اللبنانية لم تتواصل معنا إثر الأزمة الأخيرة”.

وكانت وزارة الخارجية لحكومة الوفاق الليبية أعلنت عدم مشاركة الوفد الليبي في المؤتمر الاقتصادي التنموي المزمع عقده في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني أحمد عمر الأربد لوكالة “سبوتنيك” إن “وزارة الخارجية الليبية لحكومة الوفاق قررت رسميا عدم المشاركة على أي مستوى في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المزمع إقامتها بالعاصمة بيروت وسيكون مقعد دولة ليبيا شاغرا”.

وطالب مجلس الدولة الليبي بقطع العلاقات مع لبنان، على خلفية واقعة “إهانة العلم”، لافتا إلى أن هذه الأعمال لا تمثل الشعب اللبناني. واستنكر المجلس الأعلى للدولة، بحسب ما أفادت صحيفة “الوسط” الليبية، إهانة حركة “أمل” علم الدولة الليبية في مقر القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها بالعاصمة بيروت، مطالبا وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتأتي هذه المواقف، بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّق عملية تمزيق العلم الليبيوإنزاله من طرف بعض مناصري حركة أمل، لاستبداله برايتهم ونعت الليبيين بـ”الخنازير”، وكذلك تداول صور لآخرين أقدموا على دوس العلم الليبي بالأقدام، وذلك تعبيرا عن رفضهم لدعوة ليبيا لحضور القمّة، في حركة استفزت الليبيين.

وكان رئيس البرلمان نبيه بري، قد هدد بالشارع في حال مشاركة ليبيا في القمة العربية الاقتصادية التنموية في بيروت، وذلك بسبب عدم تعاون السلطات الليبية بقضية رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السابق، مؤسس حركة “أمل”، موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا عام 1978 خلال زيارة رسمية إلى البلاد.

اقرأ ايضاً:

بالصور: اعتداء على السفارة اللبنانية في ليبيا