IMLebanon

هذه خلفيات إيجابية بري تجاه باسيل!

تؤكد مصادر عين التينة أن “الرئيس نبيه بري داعية تفاهم وحوار ويؤمن أن لا قيامة للبنان إلا على هذه القاعدة التي كانت منطلقا لتأسيس الجمهورية الأولى وما أعقبها من تفاهمات في الطائف والدوحة وسواهما. وإن من يقابلنا بإيجابية وانفتاح نلاقيه بأكثر من ذلك بكثير. ولعل خير دليل إلى ذلك الموقف الفوري له من كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في القمة الاقتصادية الذي عبّر فيه عن موقف الرئيس بري وحركة أمل من قضية الإمام المغيب موسى الصدر التي هي قضية وطنية بامتياز”.

وتضيف المصادر أن “بري لطالما دعا إلى وجوب نهوض الدولة بمؤسساتها كافة وهو ضد كل ما يمس هيبتها ومن هذا المنطلق كان له موقف واضح ورافض كل أعمال الشغب التي حدثت الأسبوع الماضي ضمن سياق الدعوة إلى القمة الاقتصادية العربية وما رافقها ونتج عنها”.

وعن تشكيل الحكومة والأجواء الدافعة إلى تحريك الموضوع وإخراجه من عنق الزجاجة العالق فيه، تلفت المصادر إلى أن “الرئيس بري ومنذ الشهر الأول للتكليف قدم الحل المعقول والمقبول ولكن لم يؤخذ به. كما أنه على استعداد لتقديم كل مساعدة في حال طلب منه ذلك خصوصا وأن الأوضاع في البلاد على كل المستويات لامست الخطوط الحمر وبات استمرارها ينذر بأشد العواقب”.

وعن عودة التداول بصيغة الـ32 وزيرا كحل لمشكلة التأليف على أن تكون لمرة وحيدة مع توفير الضمانات اللازمة لمن يعنيه الأمر، تنقل المصادر أن “بري مع كل ما يجمع عليه اللبنانيون وهو لم يخرج وحركة أمل يوما عن هذا الاجماع. المهم أن تكون حكومة الوحدة الوطنية ممثلة للجميع ولا تستثني أحدا”.